قالت صحيفة واشنطن بوست إن سوق العمل الأمريكى أضاف 315 ألف وظيفة فى أغسطس، لتصل إلى 20 شهرا متتالية من نمو الوظائف القوى الذى يدعم اقتصاد يعانى من التضخم المرتفع. ووصل معدل البطالة إلى 3.7%، قريبا من المستوى الذى كان عليه قبل الوباء.
واستعاد الاقتصاد الأمريكى أكثر من 20 مليون وظيفة فقدت خلال الوباء، فى حين أن مؤشرات أخرى مثل انخفاض الناتج الاقتصادى واستمرار ارتفاع أسعار كل شئ، يشير إلى صورة اقل وردية، مما يثير تساؤلات عن المدة التى يمكن أن يستمر بها سوق العمل الساخن.
ودفعت الإشارات المتضاربة العديد من خبراء الاقتصاد إلى التحذير من أن العمال سيواجهون فى النهاية سوق عمل أضعف، خاصة إذا كان هناك ركود. وعلى الرغم من تراجع التضخم بشكل طفيف، بينما ظل مرتفعا فى يوليو، واستمر العمال فى رؤية نكو تاريخى للأجور هذا الصيف، فإن الرواتب لم تواكب التضخم، مما أضر بالأسر ذات الدخل المنخفض بشكل أكبر.
وارتفع التضخم 8.5% خلال شهر يوليو مقارنة بالعام السابق، بينما ارتفعت الأجور 5.2% خلال نفس الفترة.
