قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن عمال وكالة البيئة البريطانية (EA)سينضمون لموجة الإضرابات التى تضرب المملكة المتحدة من أجل المطالبة بزيادة الأجور، فى الوقت الذى ستعتمد فيه المناطق المعرضة للفيضانات في إنجلترا على أنظمة دعم آلية لتنبيهات وتحذيرات الفيضانات يوم الأربعاء.
وسيتم وضع الأنظمة التي عادة ما يتم مراقبتها من قبل موظفين ذوي خبرة ، والذين اضطر بعضهم للاعتماد على بنوك الطعام نتيجة لأزمة تكلفة المعيشة، في وضع التشغيل الآلي أثناء الإضراب الصناعي، بعد الفشل في إحضار الحكومة إلى طاولة المفاوضات.
وسينضم إلى الإضراب مفتشو الأنهار والمتنبئون بالفيضانات وموظفو إدارة المخاطر الساحلية ومسئولو محطة الصرف الصحي والموظفون في حواجز نهر التايمز. وفي نوفمبر الماضي ، منحت الحكومة للموظفين زيادة في الأجور بنسبة 2٪ ، لكن نقابتهم التجارية ، يونيسون ، تقول إن رواتب أعضائها منذ عام 2010 انخفضت بأكثر من 20٪ من حيث القيمة الحقيقية.
وقال أحد العاملين في الاستجابة للحوادث في الوكالة البيئة لصحيفة "الجارديان" إن زملائه شعروا بأنهم مجبرون على اتخاذ إجراء بسبب رفض الحكومة الانتقال إلى أجر عادل يمنع العمال ذوي الأجور المنخفضة من الاضطرار إلى الاعتماد على بنوك الطعام فى ظل ارتفاع أزمة تكلفة المعيشة.
وأضاف العامل: "هؤلاء الأشخاص عمال مهمون تعتمد عليهم المملكة المتحدة ، ونعتقد أنهم يستحقون المزيد".
وأوضح أنه فى ظل الإضراب ووجود وظائف شاغرة في جميع أنحاء الوكالة، " فلن نتمكن من تحذير وإبلاغ الجمهور بالفيضانات في الوقت المناسب. حتى الآن ، لم نواجه الكثير من المشكلات المتعلقة بمياه الفيضانات ، ولكن في النهاية ، لا شئ مضمون إذا استمرت حركة الإضرابات."
