تغطية جديدة قدمها تليفزيون اليوم السابع، عن إنجاب بقرة مستنسخة في منطقة موسكو بروسيا ذرية لأول مرة، وأفادت الخدمة الصحفية بوزارة الزراعة بمنطقة موسكو، أن العجلة ولدت بصحة جيدة وبلغ وزنها 40 كيلوجراما، واسمها ديكا بريس تكا.
وقالت الخدمة الصحفية عن نائب رئيس الحكومة في منطقة موسكو.. أنه لا يمكن تطوير تكنولوجيا تعديل الجينوم إلا إذا كانت الحيوانات المستنسخة قادرة على إنتاج ذرية قابلة للحياة، لذا فإن ولادة أول نسل من بقرة مستنسخة يعد إنجازا كبيرا للعلماء من منطقة موسكو.
وأكدت المصادر أن صحة الحيوانين (الأم والمولودة) جيدة وهما تحت السيطرة الدائمة من قبل المتخصصين البيطريين، في مركز "أرنتست" للبحوث العلمية في مجال تربية الحيوانات.
ووفقا لما ذكره موقع "RT"الروسي، قال ناطق باسم الوزارة أنه تم الحصول على النسخة الأولى من هذه الماشية في روسيا في أبريل عام 2020 في مركز البحوث المذكور بواسطة نوى الخلايا الجسدية التي استخدمت كخلايا مانحة، وكانت نتيجة هذا الاستنساخ: عجلة مولودة آنذاك اسمها " الزهرة" وتم تسميتها بناء على اسم خط الخلايا الذي تم استخدامه كمانح للنوى في عملية الاستنساخ.
وحسب الوزارة فإن الاستنساخ باستخدام الخلايا الجسدية المعدلة وراثيا يعتبر اليوم بمثابة منصة تكنولوجية أساسية لتعديل جينوم الماشية وحيوانات المزرعة الأخرى، وبيُجري المتخصصون بحوثا تهدف إلى تحسين المراحل الهامة من السلسلة التكنولوجية الوراثية.
