نواب وأحزاب عن كلمة الرئيس السيسى بحفل تخرج الكليات العسكرية: مصر ستظل داعمة لأشقائها

الجمعة، 13 أكتوبر 2023 09:00 م
نواب وأحزاب عن كلمة الرئيس السيسى بحفل تخرج الكليات العسكرية: مصر ستظل داعمة لأشقائها الرئيس عبد الفتاح السيسى
كتب هشام عبد الجليل – محسن البديوي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشاد رشاد عبدالغني، القيادي بحزب مستقبل وطن، بحديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال حفل تخرج دفعات جديدة من الكليات العسكرية، معتبرا أنها كلمة تاريخية للأمة العربية جميعا وللعالم بأكمله وبعثت رسائل واضحة أكدت على موقف مصر الثابت والمحوري من القضية الفلسطينية والقضايا العربية.
 
وأكد عبدالغني في بيان له اليوم الجمعة، أن القيادة السياسية تعلم جيدا ما تمر به الأمة العربية من مرحلة صعبة تحتاج للوقوف صفا واحد والتكاتف من أجل عبور تلك المرحلة المهمة من عمر تاريخنا الوطني، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي دائما ما يتحدث بكل صدق وواقعية بشأن التحديات التي تواجه الوطن والأمة جميعا.
 
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن ، إلى أن الرئيس أكد على ضرورة أهمية إخراج المدنيين فى غزة خارج دائرة الانتقام"، مشيدا بإعلان الرئيس استعداد مصر أن تقوم بدور الوساطة بين جميع الأطراف من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات حتى يتم السلام في المنطقة.
 
وذكر عبدالغني، أن مصر دائما مساندة للقضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني من أجل الحصول علي حقوقه وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ، موضحا أن مصر لن تتخلى عن دولة فلسطين وشعبها وتؤكد حرص الرئيس السيسي على وصول المساعدات إلى الأشقاء في فلسطين ودليل أيضا على أن مصر لم تتخل أبدا عن دورها الإقليمي بجانب كل دول الأشقاء العرب.
 
ولفت عبدالغني إلى أن احتفالية تخرج الكليات العسكرية أظهرت قوة الجيش المصري وما توصل له من تطوير هائل على كافة المستويات، مؤكدا أننا لدينا جيش عظيم قادر على حماية مصر أمام كل من تسول له نفسه، وأن الرئيس حريص كل الحرص على تقديم الدعم الشامل والكامل لكل أبنائه من ضباط المستقبل.
 
ثمن النائب هشام الحاج على، عضو مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن ، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال حفل تخرج الأكاديمية والكليات العسكرية، مشدداً على أنها كلمة شاملة جامعة تحمل العديد من الرسائل على المستويين العربي والدولي واضعا نصب عينيه الشعب المصرى.
 
وقال هشام الحاج علي، إن كلمة الرئيس السيسي تحمل الأمانه، والصمود امام التحديات الجيوسياسية التى تحاصر المنطقة، مؤكدًا على  قوة وقدرة الدولة المصرية على حماية اراضيها، وهذا لن يكون إلا بقوة شعبها وعقيدته الراسخة وقوفا خلف دولته وقيادتها وهو ما يجسد قدرة الدولة المصرية على استيعاب تداعيات المرحلة الراهنة.
 
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الرئيس السيسي يضع ثقته في  الشعب المصرى فى الحفاظ على أمن الوطن ووحدة وسلامة اراضيه .
 
واضاف النائب هشام الحاج على قائلاً ان بلوغ الأمن والسلم الدوليين لن بأتي إلا بوضح حل عادل للقضية الفلسطينية دون المساس بحقوق الغير، وليس على حساب حدود الاخرين، موضحًا أن رسالة السيد الرئيس للمجتمع الدولى كانت محددة وقاطعة، قائلا ان مصر بجيشها وشعبها يصيغون على مدار عقد كامل صيغة المستقبل، فلا مجال للرجوع للوراء مرة أخرى، كما   ان سعى مصر للسلام واعتباره بأنه اختيارها الاستراتيجى يحتم عليها عدم ترك الأشقاء فى غزة والسعى فى احتواء التصعيد والوصول إلى حل عادل، بالعودة إلى المسار التفاوضي وإخراج المدنين خارج دائرة الصراع،  وهذا ما يؤكد رسالته للمجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته من أجل إحلال السلام .
 
وذكر أن كل صراع لا يؤول إلى السلام هو عبث لا يعول عليه، ورسالة الرئيس عبد الفتاح السيسى بان هناك فارق بين تكاليف الحياة وإهدار الحياة ما هو إلا تجسيد دقيق للديموغرافيا الواقعية التى تحاصر الدولة المصرية، بل والمنطقة العربية باثرها، موضحا تحليلا تصويريا لحدود مصر الشرقية والغربية والجنوبية وما يجعلها رمزا للسلام والامان والاستقرار بوحدة شعبها وعقيدته فى تحمل المسؤولية الوطنية والتحلى بضبط النفس وعدم الانسياق لحملات التشكيك فى قدرته على مواجهة التحديات.
 
واكد النائب هشام الحاج، أن رسائل الرئيس كانت بمثابة صمام أمان للمنطقة العربية باثرها، و دعوته المستمرة للأمان والاستقرار والسلام فى المنطقة العربية، لن تأتي إلا بحل الدولتين والذى يعطى الفرصة للأمن والاستقرار فى المنطقة، ويحفظ حق الشعب الفلسطيني فى إقامة دولته بعيدًا عن تصفية القضية الفلسطينية بتهجير أهلها،  بل بالبقاء مناضلين صامدين على ارضهم  مدافعين عن قضيتهم العادلة بدعم دول المنطقة والمضي قدما نحو إحلال السلام العادل والشامل والدائم القائم على التنمية والبناء والتعاون.
 

قيادي بحزب الحرية: مصر ستظل داعمة لاشقائها العرب بكامل إمكانياتها وأبد الدهر

ومن جانبه، ثمن الدكتور عيد عبد الهادي، الأمين العام المساعد بالأمانة المركزية للمجالس الشعبية والمحلية بحزب الحرية المصري، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال حفل تخرج دفعة جديدة من الأكاديمية والكليات العسكرية، مشيرا إلى أن الرئيس كان حريصا على توضيح الموقف المصري تجاه التطورات الراهنة في قطاع غزة، والذي أكد خلالها على ثبات الرؤية المصرية من دعم أشقائها في فلسطين، وتكريس جهودها كاملة لتحقيق السلام المنشود ووقف الصراعات الصفرية التي لا تنتهي غير بالخراب والدماء وإهدار الأرواح البشرية.
 
وأكد عبد الهادي، في بيان له، أن الرئيس السيسي وجه بالعديد من الرسائل الهامة للجانب الإسرائيلي المحتل بضرورة إعادة النظر في حصار قطاع غزة، وضرورة وقف إطلاق النار وإخراج المدنيين والنساء والأطفال من حدة الانتقام العاشم، فضلا عن أن تحذيره للفلسطينيين بمحاولات تصفية القضية الفلسطينية، إشارة هامة تعكس مدى أهمية تلك القضية على أجندة أولويات السياسة الخارجية المصرية.
 
وأشار إلى أن مصر لم تتخل يوما واحدا عن أشقائها في فلسطين ودائما ما تندد بحقوقهم التي كفلها لهم القانون دالدولي وكافة المقررات الشرعية التي اعترفت بأراضيهم، مشيراً إلى أن مصر لن تتخلى عن تقديم كافة مساعيها سواء المتعلقة بتوفير المساعدات والامدادات للشعب الفلسطيني بقطاع غزة، أو تدخر جهدا في كافة أشكال الوساطة بين الطرفين من أجل العودة مرة أخرى للمسار التفاوضي القائم على حل الصراعات بمزيد من الحلول السلمية التي لا تتأذى معها الأرواح البشرية.
 
وأضاف الدكتور عيد عبد الهادي، أن الدولة المصرية ستظل دائما في صدارة دول المنطقة التي تدافع عن قضايا أشقائها دون أي تخاذل، فضلا عن حرصها الشديد على إنهاء الصراعات دون التدخل أو فرض أي شكل من أشكال الوصاية، الأمر الذي يعكس مدى ثبات الموقف المصري تجاه كافة تحديات المنطقة العربية.
 
وأوضح أن الرئيس وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته تجاه ما يحدث الآن للمدنيين في قطاع غزة، وضرورة اتخاذ موقف حاسم للضغط لى الجانبين لوقف الاقتتال والعودة مرة ثانية إلى إعلاء لغة العقل وضبط النفس لأقصى درجة من أجل التوصل لحلول جذرية لتلك القضية.
 

برلمانية: كلمة الرئيس وضعت المجتمع الدولى أمام مسئولياته بضرورة إنهاء معاناة الشعب الفلسطينى

وفي السياق ذاتها، أشادت النائبة أمل سلامة عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب عن حزب الحرية المصرى، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من طلاب الكليات العسكرية.
 
وقالت النائبة أمل سلامة، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح وضعت المجتمع الدولى أمام مسئولياته بضرورة إنهاء معاناة الشعب الفلسطينى، وحصوله على حقوقه المشروعة وفق مقررات الشرعية الدولية، وعدم الحيد بالقضية الفلسطينية إلى مسارات أخرى، مع ضرورة إخراج المدنيين والأطفال من دائرة الانتقام الغاشم، وتجنب العقاب الجماعى والحصار والتجويع والتهجير، وضرورة عدم تحمل الأبرياء تبعات الصراع العسكرى، وتوصيل المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطينى بشكل عاجل.
 
وأضافت أن مصر موقفها ثابت وراسخ من القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية، حيث أكد الرئيس السيسى أن سعى مصر للسلام يحتم عليها ألا تترك الأشقاء فى فلسطين ، لكى يتوقف صراخ الأطفال ونحيب الأمهات وبكاء الأرامل، وعدم تدهور الأحوال الإنسانية والعودة فورا للمسار التفاوضي من أجل حصول الشعب الفلسطينى على حقوقه المشروعة، والتأكيد على أن مصر لن تتخلى عن أشقائها الفسطينيين.
 
وحذرت النائبة أمل سلامة من استغلال البعض تلك الأحداث لإثارة الفتنة والبلبلة ونشر الفوضى، مطالبة بضرورة التصدى بكل حسم للشائعات التى تهدد أمن واستقرار المجتمع، وأن ينتبه المصريون لخطورة الأوضاع فى الدول على حدودنا الشرقية والغربية والجنوبية، مشددة على ضرورة الحفاظ على خلف القيادة السياسية للحفاظ على أمن واستقرار الوطن ، ولكى تظل مصر فى صدارة الأمم وأن ينعم شعبها بحياة كريمة.
 

قيادى بـ"مستقبل وطن": مصر تعمل على 4 محاور في القضية الفلسطينية أبرزها إقامة دولة على حدود 1967

 
وفي الوقت نفسه، قال الدكتور عماد نجيب، أمين ذوى الهمم بحزب مستقبل وطن بأمانة مدينة نصر ثالث، إن موقف مصر ثابت حيال القضية الفلسطينية، متابعا:" لن نقبل المزايدة على موقف الدولة المصرية، وتعمل القيادة السياسية على عدة محاور في القضية الفلسطينية، أبرزها أن الدولة المصرية تواصل مساعيها الدؤوبة من أجل إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
 
وأشار نجيب، إلى أن الدولة المصرية تعمل أيضا على التوصل لتسوية عادلة وشاملة من شأنها أن يدعم استقرارالمنطقة وتساهم في الحد من الاضطراب الذي يشهده الشرق الأوسط، ضرورة الحفاظ على الثوابت العربية الخاصة بالقضية الفلسطينية ، ودعم الفلسطينيين على مر التاريخ.
 
وأشاد عماد نجيب، بتوجيهات القيادة السياسية وكلمة الرئيس الرئيس خلال حفل تخرج دفعة من طلاب الكليات العسكرية، قائلا:" الكلمة تضمنت رسائل صريحة أكدت للجميع استعداد مصر تسخير كل قدراتها وجهودها للوساطة فى القضية الفلسطنينة، موقف مصر الثابت من القضية، وأهمية التنسيق مع كافة الأطراف الدولية لسرعة الوصول لحلول عاجلة، ووضعت المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، وأهمية وضرورة سرعة الوصول لحلول عادلة ووقف العدوان الغاشم من قبل جيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطينى الأعزل.
 
وتابع نجيب:" ولا مجال للسماح بتصفية القضية على حساب أطراف أخرى، وإيمان الدولة المصرية بتحقيق السلام العادل والشامل القائم على حل الدولتين هو السبيل لتحقيق الأمن الحقيقي والمستدام للشعب الفلسطيني، وإعلاء لغة العقل والحكمة، وضرورة الالتزام بأقصى درجات ضبط النفس، وإخراج المدنيين والأطفال والنساء من دائرة الانتقام الغاشم".








الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة