تذكرت جائزة نوبل العالمية، الطبيب الإنجليزى رونالد روس، المتخصص فى علم الأمراض، والذى فاز بجائزة نوبل فى الطب منذ 121 عاما.. فما الذى فعله للإنسانية؟
وقالت جائزة نوبل العالمية، عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعى: قبل 121 عامًا، مُنح رونالد روس جائزة الطب لأبحاثه في مجال مكافحة الملاريا. فقد وجد طفيل الملاريا في مرحلة معينة من حياته في معدة نوع معين من البعوض. أدى اكتشافه إلى إدراك أن الملاريا تنتقل عن طريق البعوض. هذا الإدراك جعل من الممكن إيجاد علاج للمرض.
الملاريا
وأضافت جائزة نوبل: وبعد 80 عامًا من اكتشاف روس، مُنحت جائزة نوبل أخرى لأبحاث الملاريا. ركز عالم الكيمياء النباتية تو يو يو (المتأثر بالأدوية العشبية التقليدية) على الشيح الحلو وتمكن من استخلاص مادة الأرتيميسينين التي تمنع طفيل الملاريا. وقد أدت الأدوية المعتمدة على مادة الأرتيميسينين إلى بقاء الملايين من البشر على قيد الحياة وتحسين صحتهم.
وأشارت جائزة نوبل العالمية إلى أنه وفقا لمنظمة الصحة العالمية، في عام 2020 كان هناك حوالي 241 مليون حالة إصابة بالملاريا. وخلال نفس العام توفي حوالي 627 ألف شخص بسبب الملاريا.
يشار إلى أن السير رونالد روس ولد فى 13 مايو 1857 ورحل عن عالمنا فى 16 سبتمبر 1932، وهو طبيب إنجليزي متخصص في علم الأمراض "الباثولوجيا"، وحصل على جائزة نوبل في الطب عام 1902 وذلك لبحوثه حول كيفية انتشار مرض الملاريا.
