تتواصل الضغوط على حكومة الاحتلال الإسرائيلى بقيادة بنامين نتنياهو فبعد إعلان الاحتلال احتجاز 229 رهينة إسرائيلية لدى الفصائل الفلسطينية فى غزة
يتظاهر ويحتج أهالى الرهائن على أفعاله وقراراته العسكرية التى أدت إلى مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين الفلسطينيين بالإضافة إلى مقتل عدد من الرهائن نتيجة للقصف العشوائى الذى تنفذه المقاتلات الإسرائيلية
عائلات الرهائن المحتجزين يضغطون على الحكومة الإسرائيلية من أجل التوصل لاتفاق مع الفصائل الفلسطينية ينتهى بإطلاق سراح ذويهم وتأتى هذه الضغوط بعد إطلاق الرهينيتن الأمريكيتين الأسبوع الماضى بجهود مصرية
وتظاهر مئات من ذوى الرهائن الإسرائيليين أمام وزارة الدفاع فى تل أبيب حاملين صور أقاربهم وحمل المتظاهرون لافتات كُتب عليها "حرروا الرهائن... أوقفوا إطلاق النار" وقالت إحدى المتظاهرات: إن كل الرهائن يجب أن يعودوا إلى ديارهم... لقد فشلت هذه الحكومة فشلاً ذريعاً... جميع هؤلاء مختطفون الأمر لا يطاق"
وأصدرت العائلات بيانًا وصفت فيه القصف المكثف بأنه "الأسوأ من كل الليالى" وذلك بسبب عدم اليقين بشأن سلامة الرهائن أثناء غارات جيش الدفاع الإسرائيلية الضغوط الشعبية الإسرائيلى على حكومة نتنياهومن شأنها أن تجعله يعطى أولوية فى الإفراج على الرهائن المحتجزين فى قطاع غزة