كل ما تريد معرفته عن كان شيويه المرشحة بقوة لنيل جائزة نوبل للأدب 2023

الخميس، 05 أكتوبر 2023 01:00 م
كل ما تريد معرفته عن كان شيويه المرشحة بقوة لنيل جائزة نوبل للأدب 2023 كان شيويه
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

من المحتمل أن تتصدر الكاتبة الصينية كان شيويه، محركات البحث على الانترنت، وخصوصا أن الاحتمالات أشارت بفوزها بجائزة نوبل فى الأدب 2023، بعد أن نشرت الجارديان البريطانية تقرير عن دوافع أمكانية فوزها، وكيف ستتغير حياتها بعد أن تحصد أعرق جائزة فى العالم.

لقد عاشت "كان شيويه" واحدة من أكثر الفترات اضطرابًا في القرن العشرين، إذ ولدت قبل عدة سنوات من الثورة الثقافية فى الصين، التي أغرقت البلاد في ما يقرب من عقد من الفوضى وإراقة الدماء، وفقا لما ذكره  بى بى سى.

عندما حدث التطهير الشيوعي، حُكم على والدها - مدير تحرير في إحدى الصحف - بالذهاب إلى الريف وإجباره على العمل اليدوي، فيما اضطرت والدتها، التي كانت تعمل في نفس الصحيفة، إلى أن تفعل الشيء نفسه.

وعندما تم أخذ والديها بعيدًا، تُركت هي وإخوتها وجدتهم ليتدبروا أمرهم بأنفسهم، فعاشوا على زهور اليقطين والأعشاب المقطوعة من الجبال، لم تتمكن  "شيويه" من مواصلة تعليمها، وحيث أنها انهت دراسته الابتدائية فقط، ولم تبدأ الكتابة إلا عندما بلغت الثلاثين تقريبًا.

أثناء نشأتها، كانت محاطة بكتب الفلسفة التي يملكها والدها كونه دارسًا للماركسية، لكن كل ذلك تغير عندما حدثت الثورة الثقافية - وهي حملة أطلقها الزعيم ماو تسي تونغ آنذاك لإزالة العناصر الرأسمالية والتقليدية والثقافية التي كان يُنظر إليها على أنها مناهضة للشيوعية من المجتمع.

وكان والداها من بين الملايين الذين تعرضوا للاضطهاد في مجموعة واسعة من الانتهاكات التي نُفذت في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك الإهانة العلنية والسجن التعسفي والتعذيب والاستيلاء على الممتلكات.

كما أنها حرمت من أي فرصة للتعليم الرسمي، لكنها احتفظت بحبها للقراءة والكتابة، علمت نفسها اللغة الإنجليزية وبدأت في قراءة الأدب الغربي على نطاق واسع، حيث عملت في وظائف مختلفة، كانت خياطة تعمل لحسابها الخاص، إلى جانب مجموعة من المهن الأخرى.

لم تبدأ في الكتابة وتطوير أسلوبها الطليعى إلا في الثمانينيات، وهو ما ميزها عن المؤلفين الصينيين الآخرين، واليوم، نشر لها مئات الروايات والقصص القصيرة، وقد تُرجم العديد منها إلى اللغة الإنجليزية.

وفي عام 2015، فازت روايتها "العاشق الأخير" بجائزة أفضل كتاب مترجم عن فئة الخيال، كما سبق أن وصلت إلى القائمة الطويلة لجائزة البوكر الدولية عن روايتها "الحب في الألفية الجديدة".

وفي حالة فوزها، ستكون كان شيويه ثاني صيني على الإطلاق يحصل على جائزة نوبل في الأدب، بعد الروائي مو يان الذي فاز بالجائزة في عام 2012.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة