سياسة الأبواب المفتوحة.. حملة المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى تُعلى لغة "الحوار" بمؤتمرها الثانى.. لغة الأرقام تبرز التوجه نحو "الاستماع" للجميع دون استثناء.. الحملة التقت 50 حزبا و20 نقابة و49 كيانا شبابيا

الجمعة، 10 نوفمبر 2023 11:00 ص
سياسة الأبواب المفتوحة.. حملة المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى تُعلى لغة "الحوار" بمؤتمرها الثانى.. لغة الأرقام تبرز التوجه نحو "الاستماع" للجميع دون استثناء.. الحملة التقت 50 حزبا و20 نقابة و49 كيانا شبابيا الحملة الرسمية للمرشح عبد الفتاح السيسي
تقرير تكتبه إحسان السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ـ لغة الأرقام تبرز توجه الحملة نحو "الاستماع" للجميع دون استثناء.. ووعود برؤية انتخابية تتضمن تطور واضح وملحوظ في المحور الاقتصادي والسياسي .. وتوصيات "الحوار الوطني" ضمن محاور الاهتمام 

 

ـ الحملة استقبلت 1600 زائر.. والتقت 50 حزبا و20 نقابة مهنية و36 جمعية ومؤسسة للمجتمع المدني

ولقاءات مع 8 كيانات رياضية و49 كيان شبابي

 
 
خلال ستون دقيقة، عرض المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الرسمية للمرشح عبد الفتاح السيسي، الملامح الأولية للرؤية الانتخابية للمرشح، والمحاور الرئيسية التي سترتكز عليها هذه الرؤية، بما يضمن حياة كريمة لكل المصريين، وأيضا أبرز "فوزي" كافة التوضيحات ورد علي كافة التساؤلات التي يمكن أن تثار بالتزامن مع انطلاق الدعاية الانتخابية واقتراب إجراء الاستحقاق الانتخابي الأهم.
 
والرابط بين كل هذه التفاصيل التي شهدها المؤتمر الصحفي، هو التأكيد علي إعلاء " لغة الحوار" بين الحملة وجميع الفئات المجتمعية بما تشملها من شباب ومرأة ونقابات وفنانين وغيرهم، بل وحملات المرشحين المنافسين بالانتخابات الرئاسية أيضا.. التأكيد علي "لغة الحوار" داخل الحملة، أعلنها المستشار محمود فوزي، وأسماها بـ"سياسة الأبواب المفتوحة" التي لا تغلق أبوابها أبدا، بل إنها تقف علي مسافات متساوية من الجميع، فهي "مرنة" وتفتح أبوابها وأذنها "صاغية" وقلوبها عامرة بالمحبة وتجتمع على "محبة الوطن "، وارتباطا بذلك، قدمت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، وعودا بالعمل بشكل "غير تقليدي" يضمن استمرار اللقاءات بكافة المواطنين والجهات والفئات المجتمعية، لعودة لغة الحوار في الحياة وضخ الدماء من جديد، لتكون الحملة على دراية وإحاطة شاملة وواسعة بما يفكر فيه ويأمله كل مواطن يحلم بحياة كريمة.
 
وارتباطا بـ"لغة الحوار"، أكد المستشار محمود فوزي، أن كل ما خرج من توصيات ورؤي داخل جلسات الحوار الوطني التي ضمت كافة الفئات المجتمعية، والأحزاب والقوي السياسية المختلفة، لن تكون خارج الرؤية الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، بل سيتم الاستفادة بهذه المخرجات، خاصة وأن الرئيس السيسي لديه إيمانا كاملا بأهمية الحوار وما ينتج عنه، وهو من دعا للحوار الوطني باعتباره طريقا نحو الجمهورية الجديدة، وهو من أعلي شعار المساحات المشتركة وأن الخلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية..
 
وفي شأن الرؤية الانتخابية، أكد المستشار محمود فوزي، أن صياغة الرؤية الانتخابية للمرشح عبد الفتاح السيسي، ستكون دقيقة ومنقحة، وستخضع للمراجعة من مجموعة من الخبراء والأساتذة في كافة المجالات، لكنه لم يغفل أو يتهرب من الرد علي التساؤلات التي تطرح علامات استفهام حول التحديات أو الأزمات التي تواجه الدولة داخليا وخارجيا، مؤكدا أن حملة المرشح الرئاسي "لا تتجاهل الحقائق"، لكنها لا تنصت كثيرا لمن يحاولون نشر الطاقة السلبية، إدراكا منهم بأن الدولة تنظر للأمر من زاوية "الصورة الكاملة".. والصورة الكاملة هنا تعني الإلمام والقدرة علي الإجابة التساؤلات التالية ( أين كنا .. وكيف أصبحنا الآن.. وهل تحسنا أم لا.. وهل نحن فقط من نعاني أم العالم أجمع؟).. ليجيب المستشار محمود فوزي عليها ويؤكد أن الدولة تعلم مشكلاتها جيدا، وتضع يدها علي الحلول، واستطاعت أن تؤسس لبنية أساسية قوية تمهد لانطلاقة اقتصادية قوية.. 
 
سياسة الأبواب المفتوحة، دعمتها الأرقام والإحصائيات التي استعرضتها الحملة في مؤتمرها الصحفي الثاني، بشأن اللقاءات التي تم عقدها علي مدار شهر مضي، حيث عقدت الحملة 75 لقاءا، من بينهم 3 زيارات خارجية، ضمت هذه الزيارات مشيخة الأزهر الشريف، والمجلس القومي للمرأة والمقر الباباوي داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
 
وانعكست تأكيدات المستشار محمود فوزي، باستهداف المرأة والشباب خلال اللقاءات السابقة أو القادمة، ضمن الإحصائية، حيث استقبلت الحملة خلال شهر مضي، حوالي 1600 زائر، يتقدمهم المرأة والشباب ورجال الأعمال والفلاحون والرياضيون والعمال والفنانون والمثقفون، إلي جانب ذلك، استقبلت الحملة 3 زيارات لسفارات ووفود أجنبية، تضمنت السفير الفلسطيني وسفير الاتحاد الاوروبي والسفير الفرنسي، وذلك ضمن التحركات التي شهدتها الحملة لتعكس الاهتمام الرئاسي بالقضية الفلسطينية خاصة مع تصاعد الأحداث في قطاع غزة. 
 
إنصات الحملة للجميع، سواء أحزاب أو نقابات أو جهات وكيانات شبابية، ظهر بشكل واضح علي مدار الشهر الماضي، من خلال اللقاءات التي عقدها مع 203 جهة مختلفة، شملت 50 حزب سياسي، 20 نقابة مهنية، و36 جمعية ومؤسسة للمجتمع المدني، و8 كيانات رياضية 49 كيان شبابي، و10 اتحادات ولقاءات مع المصريون بالخارج في 30 دولة عبر الفيديو كونفرنس.
 
فكل هذه اللقاءات دليل فعلي على سياسة "الأبواب المفتوحة" التي تنتهجها الحملة، لرغبتها في أن يكون المستقبل بفكر وتخطيط كل المصريين.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة