الإعلام الغربى يتبنى رؤية إسرائيل فى عدوانها.. خارج الحدود

السبت، 11 نوفمبر 2023 02:00 ص
الإعلام الغربى يتبنى رؤية إسرائيل فى عدوانها.. خارج الحدود الزميل محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى جولة إخبارية جديدة من خارج الحدود، نقل الزميل محمد جمال تغطية إخبارية حول ممارسة الادعاءات الكاذبة ونظريات المؤامرة، ونشر محتوى الكراهية المحيط بما يحدث في حق الفلسطينيين فى غزة، التي يتناولها الإعلام الغربى، فمنذ بدء الحرب على غزة فسخرت الحكومات الغربية المؤسسات الصحفية على أنها جنود فى معسكر لإطلاق قذائف تدمر العقل البشرى من خلال تزييف الحقائق ونشر الأكاذيب فى ميدان الحرب.
 
واستعرضت التغطية إظهار الإعلام الغربى خلال حرب غزة حالة من الإنحطاط والكذب الشديد فى تناول الأخبار حتى وصل إلى مرحلة تزييف الحقائق والكذب على المتابعين والمشاهدين منتهكا فى كثير من الأحيان الضوابط المهنية والحياد لتظهر ازدواجية المعايير الغربية فى أكثر من مناسبة.
 
 
فى هذا الصدد، قالت صحيفة واشنطن بوست إن أكثر من 750 صحفيا من عشرات وسائل الإعلام وقعوا خطابا مفتوحا نشر أمس، الخميس، يدين قتل إسرائيل للصحفيين فى غزة وينتقد التغطية الإعلامية الغربية للحرب.
 
وأشارت الصحيفة إلى أن الخطاب، الذى قال إن غرف الأخبار مسئولى عن اللغة غير الإنسانية التى تم استخدامها لتبرير التطهير العرقى للفلسطينيين، هو الأحدث فى سلسلة من البيانات الجماعية الحماسية التى ترتكز على رد الفعل من جانب الولايات المتحدة على حرب إسرائيل على غزة.
 
وفى حين انتقد كتاب وفنانون وعلماء وأكاديميون التغطية الإعلامية  للصراع، فإن الخطاب الأخير الذى شمل موقعون من رويترز ولوس أنجلوس تايمز وبوسطن جلوب وواشنطن بوست، يتسم بكشف الانقسامات والإحباطات داخل غرف الأخبار.
 
وبالنسبة لبعض الصحفيين، فإن التوقيع على الخطاب هو خطوة جريئة أو محفوفة بالمخاطر. فقد تم طرد صحفيين من بعض غرف الأخبار بسبب تبنيهم مواقف سياسية عامة قد تعرضهم لاتهامات بالتحيز.
 
إلا أن منظمى الخطاب الأخير يجادلون بأنه دعوة إلى إعادة الالتزام بالنزاهة، وليس التخلى عنها.
 
وقال عبدالله فياض، عضو مجلس التحرير السابق بصحيفة بوسطن جلوب، والذى وصل إلى القائمة القصيرة لجائزة بوليتزر عام 2022، والذى وقع الخطاب إنه يأمل أن يكون هذا الخطاب ردا على ثقافة الخوف حول هذه القضية. وأضاف: وأن يفكر أصحاب القرار والصحفيين ورؤساء التحرير مرتين فى اللغة التى يستخدمونها.
 
من جانبها، قالت سوهانا حسين، مراسلة صحيفة لوس أنجلوس تايمز التى وقعت الخطاب، إن الأمر يتعلق فقط بمطالبة الصحفيين بالقيام بعملهم، ومحاسبة السلطة. 
 
ولفتت الصحيفة إلى أن الخطاب يقول إنه ينبغى على الصحفيين أن يستخدموا كلمات مثل  الفصل العنصرى والتطهير العرقى والإبادة الجماعية لوصف معاملة إسرائيل للفلسطينيين.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة