وأفادت مصادر طبية بقطاع غزة بوصول الشهداء والإصابات إلى المُستشفى الإندونيسي في "بيت لاهيا" شمال القطاع.
 

 

قصف مستمر على غزة ومستشفى المعمداني آخر المراكز الصحية العاملة

على الرغم من القصف الإسرائيلي الذي استهدف المستشفى المعمداني في 17 أكتوبر الماضي، إلا أنه عاد للعمل بأقل حد من الإمكانيات، في ظل الظروف القاتمة المحيطة بالقطاع الصحي في غزة.

وبحسب شهود عيان، التيار الكهربائي انقطع في عدد من أقسام المستشفى المعمداني بسبب تضرر خلايا الطاقة الشمسية بسبب القصف الذي تعرض له المستشفى، وانقطاع إمدادات الوقود عن عموم قطاع غزة.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، أن "المستشفى المعمداني هو المرفق الصحي الوحيد العامل بشكل جزئي في مناطق محافظة غزة، على الرغم من المجزرة التي تم ارتكابها بداخله".

وفي مساء يوم الثلاثاء 17 أكتوبر الماضي، أفاد مراسل RT في قطاع غزة، بأن طائرات الجيش الإسرائيلي قصفت مستفى المعمدانى،  الذي يأوي العديد من المواطنين النازحين عن بيوتهم بحثا عن الأمان، بعدد من الصواريخ، مخلفة أكثر من 500 قتيل وعشرات الجرحى في مجزرة دموية جديدة.

وأفاد شهود عيان من داخل المستشفى: "القصف في ساحة المستشفى، الشهداء كلهم أشلاء محترقة، والمستشفى تحول إلى بركة من الدماء، وكان يضم مئات العائلات النازحة من القصف".

ويشهد قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا إسرائيلية عنيفة أودت بحياة أكثر من 11240 فلسطينيا، بينهم 4630 طفل، و3130 امرأة، وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية 70% من الضحايا هم من الأطفال والنساء، كما أصيب أكثر من 29 ألف مواطن آخر.