وذكرت وكالة أنباء "أداديرانا" السريلانكية أن 159 برلمانيًا سريلانكيًا وقعوا على الرسالة، التي جرى تسليمها إلى مجمع الأمم المتحدة في كولومبو، كما سُلمت نسخة أخرى من الرسالة إلى السفير الفلسطيني في كولومبو.

وأثارت الرسالة، التي أعربت عن تضامن أعضاء البرلمان السريلانكي مع فلسطين، مخاوف عميقة بشأن وصول الحرب ضد المدنيين الفلسطينيين، خاصة في غزة إلى نقطة حرجة مما يسبب أزمة إنسانية في القطاع المحاصر.

ودعا النواب السريلانكيون، اللاعبين الرئيسيين في السياسة العالمية إلى النظر في السبب الجذري للقضية في الشرق الأوسط، وإيجاد طرق لاتخاذ إجراءات عملية لمعالجة هذه المشكلة على الفور من خلال تنفيذ الحل الصحيح والحقيقي المتمثل في إقامة والاعتراف بدولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. 

وأكد النواب أن هذا الأمر فقط سيكون السبيل لتحقيق الاستقرار والسلام المشروع في المنطقة، وأنه يجب على العالم أن يتحرك لضمان ضرورة قبول إسرائيل بهذا الحل.. وشددوا على أنهم يقفون بحزم مع شعب فلسطين بغض النظر عن الحزب أو العرق أو الجنس أو أي اختلافات أخرى، مختتمين رسالتهم بالقول "إن حياة الفلسطينيين مهمة، وهم أيضا بشر مثل الآخرين في العالم، ولهم جميع الحقوق في العيش بسلام وكرامة".