وقال ويليام لابلانت، وكيل وزارة الدفاع الأمريكية لشؤون الاستحواذ والاستدامة، حسب ما أوردته وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" عبر موقعها الالكتروني، اليوم الجمعة: "إن الحلفاء والشركاء أساسيون لاستراتيجيتنا الدفاعية الوطنية، وخاصة في جميع أنحاء منطقة المحيطين الهندي والهادئ".

وأضاف أن "ترتيبات أمن الإمدادات يمثل خطوة مهمة أخرى إلى الأمام فى العلاقة الدفاعية المستمرة منذ سبعة عقود بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، مما يعزز مرونة وأمن برامجنا الدفاعية الوطنية ويعزز فرص التعاون المستقبلي طويل الأجل".

وفي هذه الاتفاقية، تلتزم الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بدعم طلبات التسليم ذات الأولوية لبعضهما البعض لشراء موارد الدفاع الوطنية الحيوية، على أن تقدم الولايات المتحدة ضمانات لكوريا الجنوبية بموجب نظام أولويات الدفاع والمخصصات الأمريكي، مع تحديدات البرامج من جانب وزارة الدفاع الأمريكية وتفويض التصنيف من جانب وزارة التجارة الأمريكية. 

وبدورها، ستقوم كوريا الجنوبية بوضع مدونة لقواعد سلوك الحكومة والصناعة مع قاعدتها الصناعية، حيث ستوافق شركات كوريا الجنوبية طوعًا على بذل كل جهد معقول لتوفير الدعم ذي الأولوية للولايات المتحدة.

يعد اتفاق تعاون لتعزيز إمدادات الطوارئ آلية مهمة لوزارة الدفاع الأمريكية لتعزيز إمكانية التشغيل البيني مع الشركاء التجاريين في مجال الدفاع. وبموجب هذه الاتفاقية، يتم إنشاء مجموعات عمل وآليات اتصال وتبسيط عمليات وزارة الدفاع والعمل بشكل استباقي لتهدئة مشكلات سلسلة التوريد المتوقعة في أوقات السلم وحالات الطوارئ والصراعات المسلحة.