ودعا المالكي - في رسالته بمناسبة اليوم العالمى لحقوق الطفل، والذي يصادف 20 نوفمبر من كل عام - إلى ضرورة وقف فوري للعدوان الهمجي على قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، ووقف التهجير القسري، وتوفير الحماية القانونية اللازمة لكل أبناء الشعب الفلسطيني وتحديدًا للأطفال.

وحث المجتمع الدولي، ولاسيما مجلس الأمن، على الوفاء بالتزاماته واتخاذ التدابير اللازمة لضمان حماية الشعب الفلسطيني بمن فيهم الأطفال على وجه الخصوص، وعدم استثنائهم من الحماية الدولية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة إسرائيل (السلطة القائمة بالاحتلال) على جرائمها وعلى ضرورة إدراج إسرائيل وجيشها ومستعمريها على "قائمة العار" للأمم المتحدة للجهات التي تنتهك حقوق الأطفال في النزاعات المسلحة.

وأكدت الخارجية الفلسطينية أنه منذ بداية العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، وقع أكثر من 13 ألف شهيد، بينهم نحو 5000 طفل، لافتة أن اعتداءات الاحتلال الممنهجة وواسعة النطاق لم تتوقف عند قطاع غزة فقط، بل امتدت إلى قتل 215 فلسطينياً في أنحاء مختلفة في الضفة الغربية، بما فيها القدس منهم 53 طفلاً، ليصبح عدد الأطفال الفلسطينيين الذين قُتلوا بدم بارد في الضفة الغربية منذ بداية العام الجاري 96 طفلاً، إضافة إلى 200 طفل يقبعون حالياً بشكل تعسفي في سجون الاحتلال الإسرائيلي غير القانونية، في ظروف غير إنسانية.