المساعدات الأوروبية لغزة تتدفق عبر مصر.. سفينة فرنسية تصل ميناء العريش للاستجابة للطوارئ الإنسانية.. ماكرون يعلن تضامن الجيش والأطباء والدبلوماسيين.. وإيطاليا وإسبانيا أبرز المبادرين بدعم القطاع إنسانيا

الثلاثاء، 28 نوفمبر 2023 01:00 م
المساعدات الأوروبية لغزة تتدفق عبر مصر.. سفينة فرنسية تصل ميناء العريش للاستجابة للطوارئ الإنسانية.. ماكرون يعلن تضامن الجيش والأطباء والدبلوماسيين.. وإيطاليا وإسبانيا أبرز المبادرين بدعم القطاع إنسانيا قوافل المساعدات إلى غزة
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في الوقت الذي تتواصل فيه الهدنة الإنسانية فى غزة، يشهد القطاع تدفقا كبيرا من المساعدات الإنسانية، القادمة من العديد من الدول الأوروبية، التي تعهدت بتقديم مواد إغاثية وطبية لسكان القطاع المحاصرين منذ أكثر من 50 يوما، وهو ما يمثل انعكاسا للجهود التي بذلتها الدبلوماسية المصرية خلال الأسابيع الماضية، والتي نجحت إلى حد كبير فى تغيير الخطاب الغربي وتوجيه بوصلته نحو قدر من التوازن بعيدا عن الانحياز الصارخ لصالح طرف دون الآخر.

وتستمر المساعدات الأوروبية لغزة فى محاولة لمساعدة الجرحى من المدنيين فى القطاع، وكان آخرها سفينة ديكسمود الفرنسية التى وصلت مصر لمعالجة المصابين فى القطاع.

وأعلنت الحكومة الفرنسية، أن سفينة تابعة للبحرية الفرنسية وصلت إلى ميناء العريش لتكون بمثابة مستشفى لجرحى قطاع غزة الذين تم إجلاؤهم إلى مصر، حسبما قالت وكالة "أوروبا بريس".

وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن السفينة "ديكسمود" التي تحمل مروحية، موجودة في مصر، على بعد حوالي خمسين كيلومترا من غزة، "لدعم جهود الاستجابة لحالة الطوارئ الإنسانية"، وشدد على "تضامن" من الجيش الفرنسي والأطباء والدبلوماسيين.

وأشار وزير الدفاع سيباستيان ليكورنو إلى أنه "بناء على تعليمات ماكرون، أطلقت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا ووزير الصحة أوريليان روسو" عرضا صحيا شاملا يشمل قدرة استيعابية للمستشفيات والأطباء، من أجل توفير الرعاية الصحية الشاملة لصالح المدنيين".

ويأتي وصول حاملة الطائرات المروحية في اليوم الرابع من التهدئة الإنسانية بين الجيش الإسرائيلي وحماس، والتى تمثل أول هدنة منذ أكثر من شهر ونصف، يتم خلالها إطلاق سراح رهائن مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، والدفع بمزيد من المساعدات الإنسانية في القطاع.

ورغم الاتفاق، فإن الوضع الإنساني في غزة "كارثي"، بحسب الأمانة العامة للأمم المتحدة، التي تشير إلى أن أكثر من 1.7 مليون نازح ما زالوا يمثلون "احتياجات كبيرة"، ولهذا السبب طلبت الأمم المتحدة -ومنظمات أخرى- "مواصلة الحوار" للتوصل إلى "وقف إنساني نهائي لإطلاق النار" وبالتالى وضع حد للصراع في المنطقة.

ولم تكن السفينة الفرنسية الأولى، بل كانت إيطاليا أرسلت فى وقت سابق من الشهر الجارى سفينة مجهزة بمستشفى لتصل إلى المياه قبالة غزة لمعالجة الحرجى.

وأكد وزير الدفاع الإيطالي، جويدو كروزيتو أن السفينة اللوجستية (فولكانو) تحمل 30 من المدربين في القوات البحرية على حالات الطوارئ الصحية، وسيضاف إليهم نفس العدد من القوات المسلحة الأخرى، فضلا عن المستشفى الموجود على متنها، صالات العمليات وأجهزة التشخيص والأدوية.

 

كما أعلن وزير الدفاع أن "هيئة الأركان العامة للدفاع تعمل على تنسيق إرسال مستشفى ميداني على الأرض، بالقرب من مكان الحاجة الحقيقية"، وقال هذا جزء من سلسلة مبادرات مشتركة مع دول في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي والعالم العربي".

وأضاف كروزيتو "أتوقع ردودًا كثيرة من دول الأخرى لدعم سفينتنا والمستشفى الميداني، أود أن تنطلق منافسة بين جميع البلدان لتقديم المساعدة".

وقال رئيس حكومة إسبانيا بيدرو سانشيز، إنه سيتم تسليم 4 أطنان من المساعدات إلى المستشفيات المصرية لتوفير المساعدات الطبية للمرضى القادمين من غزة، مؤكدًا دعم بلاده لمصر في استجابتها وجهودها في الأزمة الحالية.

وكانت أعلنت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين، الاثنين، تقديم مساعدة إضافية قدرها 25 مليون يورو للفلسطينيين بقطاع غزة، ما يرفع <مالى المساعدات إلى 100 مليون خصصها له الاتحاد الأوروبى.

وأكدت أن تدفق المساعدات إلى غزة من مصر "ما زال محدوداً جداً"، وأن الاتحاد الأوروبي يعمل على إنشاء طرق أخرى.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة