هل تحقق قمة الإمارات المعادلة الأصعب فى COP28 للانتقال العادل للطاقة ؟

الخميس، 30 نوفمبر 2023 11:01 ص
هل تحقق قمة الإمارات المعادلة الأصعب فى COP28 للانتقال العادل للطاقة ؟ قمة المناخ بالامارات
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصف أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة  الوقود الاحفورى بالجذور السامة لأزمة المناخ مطالبا باقتلاع جذوره ، قائلا: " نحن على يقين أنه لا يزال من الممكن جعل حصر درجة حرارة الأرض في حدود 1.5 درجة حقيقة واقعة، وأن هذا الأمر يتطلب اقتلاع الجذور السامة لأزمة المناخ ألا وهو الوقود الأحفوري، وان الأمر يتطلب انتقالا عادلا ومنصفا لمصادر الطاقة المتجددة".  
 
وأضاف جوتيريش خلال مقدمة تقرير فجوة الانبعاثات لعام 2023 ، أنه يتوقف الحفاظ على إمكانية تحقيق أهداف درجة الحرارة الواردةفي اتفاق باريس،  على تعزيز جهود التخفيف بشكل كبير هذا العقد، من أجل تضييق فجوة الانبعاثات، وهذا من شأنه أن يسهل تحقيق أهداف أكثر طموحا لعام 2035 في الجولة التالية من المساهمات المحددة وطنيا،  ويزيد من فرص الوفاء بتعهدات تحقيق الوصول بالانبعاثات إلى مستوى الصفر، والتي تغطي الآن حوالي 80% من الانبعاثات العالمية.
 
فيما قالت إنجر أندرسن المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة  خلال ذات التقرير الصادر قبل قمة الإمارات بأيام : " انه لا يوجد شخص أو اقتصاد على هذا الكوكب لم يتأثر بتغير المناخ، لذلك نحن بحاجة إلى التوقف عن تسجيل أرقام قياسية غير مرغوب فيها بشأن انبعاثات الغازات الدفيئة، وارتفاع درجات الحرارة العالمية والطقس الشديد، ويجب علينا أن نوقف سيناريو العمل كالمعتاد حول الافتقار إلى الطموح والعمل المتمثل في عدم كفاية الطموح وعدم كفاية الإجراءات، والبدء في تسجيل أرقام قياسية إيجابية، بشأن كل من خفض الانبعاثات، والتحولات الخضراء والعادلة، وتمويل المناخ.‘‘
 
فيما أكد تقرير فجوة الانبعاثات لعام  2023  الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة ، قبل انعقاد قمة المناخ لعام 2023 في دبي الذى تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة،خلال الفترة من 30 نوفمبر حتى 12 ديسمبر من العام الحالي،  أنه تعد الدورة الـ28 لمؤتمر الأطراف والحصيلة العالمية، بمثابة فرصة لبناء طموح أكبر للجولة القادمة لتعهدات المناخ، وشدد على ضرورة خفض الانبعاثات المتوقعة لعام 2030 بنسبة 28-42 % للوصول إلى حد قصر الاحترار في حدود درجتين مئويتين و1.5 درجة مئوية، وان التخفيف المستمر للانبعاثات والتحولات المنخفضة الكربون، يعد أمرا ضروريا لتضييق فجوة الانبعاثات.
 
فهل تتمكن قمة الإمارات العربية من تحقيق المعادلة الأصعب للانتقال العادل للطاقة والقضاء على الوقود الأحفورى؟، وإلزام الدول التي تستخدمه في تخفيض انبعاثاتها، باستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة .

 

 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة