شاهد أعمال مصطفى عبد المعطى فى معرض البدايات بقصر الفنون

شارك الفنان الكبير مصطفى عبد المعطى، فى معرض البدايات الذى ينظمه قطاع الفنون التشكيلية، بقصر الفنون، بدار الاوبرا المصرية، وقدم الفنان أعمالا فنية من الستينيات تعرض لأول مرة، تدور حول الفضائيات الملونة.

ويشار إلى أن المهام الفنية التى كلف بها والإسهامات العامة، هى عضو مؤسس جماعة التجريبين التى كونت من الفنانين السكندريين - محمود عبد الله - سعيد العدوى 1958، ورئيسا للجنة المقتنيات الفنية لمتاحف الدولة ثمان سنوات من عام 1980 إلى 1988، وأنشأ بينالى القاهرة الدولى وكان رئيساً له فى دورتيه الاولى والثانية 1984-1986

لوحات مصطفى عبد المعطى فى معرض البدايات (2)

لوحات مصطفى عبد المعطى فى معرض البدايات (3)

لوحات مصطفى عبد المعطى فى معرض البدايات (4)

كما أنه عضو المؤتمر العالى للفنون المعاصرة فى فينيسيا وأختير نائباً لرئيس المؤتمر عام 1985، قوميسير عام الجناح المصرى لمهرجان ( كولومبو 92) العالمى الذى أقيم فى مدينة جنوه الإيطالية بمناسبة مرور 500 عام على اكتشاف أمريكا عام 1992، وعضو لجنة الشرف التى يرأسها رئيس الجمهورية الإيطالية وتضم مجموعة من مثقفى العالم لبينالى فينيسيا للعمارة المقدسة، وقوميسير عام الجناح المصرى فى بينالى فينيسيا الدولى - اغسطس 2003، ورئيسا للجنة الفنية لوضع التصميمات والتجهيزات الفنية لدار الأوبرا الجديد، رئيسا للجنة الفنية لوضع التصميمات والتجهيزات الفنية لقاعة القاهرة للمؤتمرات ، واستجابت الدولة لطلبه بتخصيص اعتماد لاقتناء الأعمال الفنية للقاعة من الفنانين المصريين، وعضو اللجنة العليا لملتقى الأقصر الدولى الثالث للتصوير نوفمبر 2010

ومثل مصر فى العديد من المحافل الثقافية الدولية عارضاً ومحاضراً ومحكماً ، شارك الكثير من الفنانين العالميين أمثال بيكاسو وميرو وسلفادور دالي وتشييدا فى المعارض الخارجية .

لوحات مصطفى عبد المعطى فى معرض البدايات (6)

لوحات مصطفى عبد المعطى فى معرض البدايات (5)

جدير بالذكر أن معرض البدايات هو عرض من دورات متعددة، يبدأ به موسم المعارض بقصر الفنون، وهو تجمع فني يلقي الضوء على بدايات بعض الفنانين المصريين أصحاب التجارب المؤثرة من أجيال مختلفة، بدايةً من الرواد وحتى جيل الألفيّة، وقد تم تأجيل عرض عدد كبير من بدايات الروّاد أمثال: محمود سعيد وناجي وسيف وأدهم وانلي ومختار وغيرهم عن عَمْد، لضمان دورات لاحقة لا تقل قوة عن الدورة الأولى، وكذلك بعض المعاصرين أصحاب التجارب الهامة.

الدورة الأولى من "البدايات" هي بمثابة دورة تجريبية، وهي في النهاية بدايات لفنانين رأوا هُم أنفسهم أن هذه هي بداياتهم الحقيقية، أو بداية تبلوُر شخصيتهم الفنية، أو بداية إحدى مراحل تجاربهم الإبداعية.