ممثل "الأوروبى لدعم رواد الأعمال": اذا أردنا مواجهة تغير المناخ علينا دعم الشباب فى "الاقتصاد الأخضر"

الجمعة، 01 ديسمبر 2023 07:23 م
ممثل "الأوروبى لدعم رواد الأعمال": اذا أردنا مواجهة تغير المناخ علينا دعم الشباب فى "الاقتصاد الأخضر" الاتحاد الاوروبى
رسالة تونس: هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هناء أبوالعز
 
قال أليخاندرو لا فارجا، ممثل برنامج ENI CBC Med. التابع للاتحاد الأوروبي إن البرنامج يمثل أكبر برنامج تعاون في منطقة البحر المتوسط، خلال الفترة من 2014 إلى 2020، بتمويل 80 مشروع تعاون في 13 دولة في البحر المتوسط. 
 
b17261dd-5cae-4d56-b95b-816cbed61b08
 
وأوضح أليخاندرو في كلمته بختام مشروع InvestMed إن هدف المشروع  كان  التركيز بشكل خاص على رواد الأعمال الشباب وريادة الأعمال الخضراء، وخلال ٣ سنوات هي عمر المشروع ، تم عقد العديد من الدورات التدريبية المختلفة لرواد الأعمال ، وزيارات ميدانية، كما أقاموا معسكرًا صيفيًا، وقاموا أيضًا بالعديد من أنشطة التواصل، وتناول  المتدربون موضوعات مثل الملكية الفكرية، ومهارات الترويج والتسويق لمنتجاتهم ، وكذلك فيما يتعلق بالتمويل والحصول على الائتمان واستخدام الاعتمادات.
 
وأضاف أليخاندرو، إن المشروع استهدف أيضا توعية رواد الأعمال بالتحديات الرئيسية التي يواجهونها وكيفية التعامل معها .
53fcb06e-6232-438a-b760-0b80530cfe71
 
وأكد اليخاندرو أن الاقتصاد القائم علي الاقتصاد الأخضر يمثل أهمية كبيرة في مواجهة التغير المناخي، خاصة مع انطلاق مؤتمر الأمم المتحدة الثامن والعشرين لمؤتمر الأطراف المنعقد في دبي الأسبوع المقبل، حيث نرى مدى أهمية جعل هذا الاقتصاد المتمثل في الرقمنة والحرف اليدوية وإعادة التدوير الذي يساعد على إزالة الكربون من الاقتصاد ينطلق بسرعة كبيرة وينطلق إلى السوق.
 
ولفت أليخاندرو إلي وجود العديد من التحديات التي تواجه مثل هذا النوع من الاقتصاد متمثلة في زيادة تكلفة منتجاتهم أكثر من العادية بالاضافة الي بعض البيروقراطية والعوائق القانونية، لذلك فمن المهم تزويدهم بمعرفة التعامل ومواجهة هذه التحديات ، مؤكدا ضرورة وجود البرامج والتمويل اللازم لمساعدتهم للوصول الي السوق اذا اردنا بالفعل مواجهة التغير المناخى.
 
وأكد أليخاندرو أنه في الوقت الحاضر، تمثل الشركات الصغيرة والمتوسطة 90% من الشركات في منطقة البحر المتوسط وتوفر 80% من فرص العمل، مشيرا الي ضرورة الاستمرارية وخلق البيئة المناسبة للشركات الصغيرة والمتوسطة لكي تكبر وتنمو وتصبح مؤسسات كبيرة. 
 
وكشف أليخاندرو عن تفاصيل البرنامج الجديد الذي سيتم اطلاقه في القريب، مع إضافة  دولتين جديدتين إلى منطقة التعاون، هما تركيا  والجزائر، بمساحة تزيد عن 200 مليون نسمة، وزيادة الميزانية ستزداد من 210 إلى 230 مليون يورو، وهو الأمر الذي يمنحنا الكثير من الموارد للمشروعات الجديدة ، لتحسين قدرة الشركات على العمل ولمساعدة رواد الأعمال أيضًا في خدمات تنمية مهاراتهم والاقتصاد وتعزيز التنمية الدولية للشركات الصغيرة والمتوسطة.
 
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة