عزيزي المواطن "صوتك مسئولية.. اصنع بإيدك المستقبل" رسائل مهمة للاحتشاد فى انتخابات الرئاسة.. الحرص على المشاركة السياسية فى ظل مناخ منفتح وتعددية حزبية.. صفعة على وجه المتربصين.. والاصطفاف لحماية الأمن القومى

الأحد، 10 ديسمبر 2023 08:00 ص
عزيزي المواطن "صوتك مسئولية.. اصنع بإيدك المستقبل" رسائل مهمة للاحتشاد فى انتخابات الرئاسة.. الحرص على المشاركة السياسية فى ظل مناخ منفتح وتعددية حزبية.. صفعة على وجه المتربصين.. والاصطفاف لحماية الأمن القومى الانتخابات الرئاسية
كتبت نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"عزيزي المواطن.. صوتك في الانتخابات الرئاسية 2024 مسئولية"، نعم إنها كذلك، مسؤولية في تعزيز الديمقراطية والنهوض بوطنك، وانتخاب مرشح رئاسي يُحقق هذه الغاية عبر صوتك الحر في الصناديق الانتخابية التي تخضع لإشراف قضائي كامل.. مسئولية في المضي قدما بالوطن حيث الموضع الذي يستحق.. أنه مسئولية في تقرير المصير نحو ماهية المستقبل الذي نحلم لأبنائنا وجمهوريتنا الجديدة التي ننشد.. مسئولية في اختيار قائد للبلاد قادر علي صون أراضيها والحفاظ على أمنها القومي في هذه المرحلة الدقيقة من عمر الوطن، ووسط التحديات الدولية والإقليمية التي نشهدها، يتصدى للمؤامرات التي تُحاك ضد بلدك.
 
عليك أن تعي وأننا علي بعد ساعات قليلة من انطلاق تصويت المصريين بالداخل في الانتخابات الرئاسية، اليوم الأحد في تمام الساعة التاسعة صباحا، والتي تستمر حتى يوم 12 ديسمبر 2023، إن نزولك للمشاركة الفاعلة كواجب وطني وحق دستوري، إنما يعد تأكيداً على النهج الديمقراطي وحرص منك على المشاركة في صناعة القرار.
 
 
لك كامل الحرية في اختيار مرشحك، لا تدخل من أي جهة، ولا سلطان عليك إلا ضميرك لتعبر عن إرادتك في الصندوق الانتخابي، لاسيما وما تشهده الانتخابات الرئاسية 2024 من ضمانات النزاهة والحيدة والعدالة ترسيخا للديمقراطية، بدءاً من خضوع كافة إجراءات العملية الانتخابية للهيئة الوطنية للانتخابات، هيئة مستقلة والإشراف القضائي الكامل على سير الانتخابات، إلى جانب متابعة منظمات المجتمع المدني الدولية والمحلية على حد السواء، والمتابعة الإعلامية دون أن تحيزات.
 
المشاركة الفعالة منك "عزيزي المواطن"، تعكس دلالات ورسائل مهمة، تصنعها بيدك، لذا لا تتخلى عن هذا الصوت الذي يؤكد بكل وضوح على حرص الشعب المصري المُشاركة السياسية في ظل مناخ سياسي منفتح وتعددية حزبية، وتعزيز المسارات الديمقراطية داخل البلاد، لاسيما ما تتمتع به الانتخابات من حيدة ونزاهة، فضلا عما تمثله المشاركة القوية من صفعة قوية علي وجه جميع المتربصين بالدولة المصرية وفي مواجهة المؤامرات التي تُحاك ضد الوطن بالإضافة إلى كونها تعبر عن حالة الاصطفاف الوطني للشعب المصري لحماية الأمن القومي المصري. 
 
وفي هذا الصدد، يؤكد المستشار بهاء أبو شقة، وكيل أول مجلس الشيوخ، أهمية الصوت الانتخابي للمواطن، الذي أوجبه قانون مباشرة الحقوق السياسية على كل مصري بلغ سن الـ18 عاما، ليشارك في مسيرة بلده، مشيراً إلى أن للمشاركة الفاعلة دلالة هامة في مقدمتها التأكيد على حرص المواطن المشاركة في صنع مستقبل بلده الأمني والسياسي والاقتصادي، وحماية الدولة المصرية والأمن القومي المصري، قائلا: "انتخبوا من تروه أقرب لحماية الأمن القومي، والأجدر بأن يقود البلاد نحو الدولة العصرية الحديثة".
 
ويوضح "أبو شقة" أن المشاركة الحاشدة في الصناديق الانتخابية بالانتخابات الرئاسية، إنما رساله قوية للمغرضين والمشككين والمتأمرين على الدولة، وقد رأينا فطنة المصريين لهذا التآمر، منذ خروجهم في 30 يونيو لؤاد المؤامرة التي تٌحاك ضد البلاد، مشيراً إلى أن صوت المواطن إنما رساله للتكاتف والإصرار على دعم الدولة المصرية في معركتها نحو البناء ومواجهة كافة التحديات على قلب رجل واحد.
 
ومن هذا المنطلق، توقع وكيل أول مجلس الشيوخ، أن نشهد حشد انتخابي في الانتخابات الرئاسية 2024 "غير مسبوقة" لاسيما وإدراك المواطن أن الأمن والآمان أولوية على كل شيء، ولديه استعداد أن يأكل "رغيف عيش واحد" علي حد وصفه، على أن يبقي الأمن والآمان في البلاد، وأنهما لا يقارنا بشيء لاسيما المشاهد التي يراها في الدول المجاورة، قائلا: "لابد أن  تكون هذه المشاهد تحت بصر المصري وأن في مخيلته تلك المشاهد الدامية، وتكون حافزا له ليتوجه صندوق الانتخابات ".
 
واستطرد المستشار بهاء أبو شقة، أن إرادة المصريين ستكون الصخرة التي تتحطم عليها أي مؤامرات تحاك ضد الدولة، ورساله موجه للخارج والعالم أجمع بأن هذا الشعب لديه رغبة أكيدة في بناء دولتهم القوية التي يسود فيها الاستقرار الأمني والاقتصادي والسياسي.
 
من جانبها عددت النائبة فيبي فوزي، وكيل مجلس الشيوخ، المكاسب ودلالات المشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية 2024، تأكيدها أن جميع من يشارك في العملية الإنتخابية، هو فائز، مرشحاً كان أو ناخباً، حيث تري أن هذه الانتخابات فرصة للمشاركين أن يبعثوا للعالم كله برسالة مضمونها أن المصريين يرتادون آفاقاً جديدة من الحرية والتعددية وصنع قرارهم ومستقبلهم بأيديهم، وهي فرصة من حيث وجود عدة مرشحين ينتمون لتيارات وأحزاب مختلفة، الأمر الذي يعدُ علامة على الإنجاز الذي تحقق في الحياة السياسية المصرية بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو، وبعد تنفيذ برامج وخطط للإصلاح السياسي والاقتصادي، ومشروع وطني عملاق لم يسبق له مثيل في التاريخ المصري الحديث، دارت وقائعها على مدار السنوات التسع الماضية.
 
وقالت وكيلة مجلس الشيوخ في تصريحاتها لـ"اليوم السابع": إنه في جمهوريتنا الجديدة، لكل مواطن الحق في اختيار القيادة التي يراها معبرة عن طموحه وقادرة على تحقيق آماله وأحلامه، مثلما أن عليه واجباً ليشارك من أجل تحديد ملامح المستقبل للوطن وللأجيال القادمة، من هنا ، يصبح النزول والمشاركة في الانتخابات الرئاسية أيام 10،و11 و12 من ديسمبر الجاري حقاً وواجباً، خاصةً في ظل الضمانات القانونية والدستورية التي وفرتها الدولة، وفي مقدمتها إمتداد الإشراف القضائي على كل مراحل وإجراءات العملية الانتخابية، وهي الضمانة التي طالب بها المشاركون في الحوار الوطني واستجاب لها فوراً الرئيس عبد الفتاح السيسي.
 
وأشارت النائبة فيبي فوزي، إلى أن الاستحقاق الانتخابي يأتي في ظرف مشحون بالتحديات الداخلية والخارجية، ما يوفر أمامنا جميعاً فرصة لنؤكد على ضرورة استكمال ما بدأناه قبل تسع سنوات، ذلك أن الجمهورية الجديدة في سبيلها لترسيخ إنجازاتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية .
 
 وفي هذا الصدد، لفتت "فوزي"، إلى أنها تراهن على قدرة المواطن المصري على الفرز والاختيار، وإدراك الطريق الصحيح للحفاظ على المكتسبات التي تحققت بفضل قيادة مخلصة حكيمة، ووعي شعب حضارته وتاريخه يمتد لآلاف السنين.
 
واختتمت وكيله مجلس الشيوخ، كلمتها بتوجيه الشكر والتقدير لجميع المواطنين وقدرتهم الدائمة على تقدير دقة الموقف وأهميته، وضرورة المشاركة الفاعلة في الاستحقاقات الوطنية، إذ أصبحنا في عالم لم يعد يعترف إلا بالقوة والشعوب القادرة على فرض رؤيتها وصنع مستقبلها، بقولها " مصر بإذن الله وسواعد أبنائها ووطنيتهم سوف تحول كل المحن إلى منح وفرص للتقدم والتطور، وتحقيق الأمن والازدهار والاستقرار".
 
في السياق ذاته، قال النائب عمرو القطامى، أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن الانتخابات تعمل على تعزيز الديمقراطية، والنهوض بالأوطان، وتعبر عن إرادة المصريين الحرة وتطلعاتهم وآمالهم ولا ينبغي للمواطن أن يتنازل عن حقه فى التصويت، مشيراً إلى أن العملية الانتخابية بمشاركة واسعة فى مشهد ديمقراطي يليق بالدولة المصرية ومكانتها أمام العالم.
 
وأضاف "القطامي"، أنه لا مجال للمزايدات والتدخلات والشائعات المغرضة التى تستهدف إفساد هذا المناخ الديمقراطى، والمشاركة بكثافة في عملية التصويت رسالة للعالم بأمان واستقرار الدولة المصرية، علاوة على وقوفهم خلف القيادة السياسية لتحقيق التنمية المستدامة وبناء الجمهورية الجديدة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة