التوتر يسيطر على مزارع شبعا فى جنوب لبنان.. تبادل إطلاق النار بين حزب الله والعدو الإسرائيلى.. اشتباكات عنيفة وقصف مدفعى وإطلاق صواريخ.. والخارجية الفرنسية تطرح حزمة من الحلول لإبعاد لبنان عن دائرة الحرب

الثلاثاء، 12 ديسمبر 2023 05:00 ص
التوتر يسيطر على مزارع شبعا فى جنوب لبنان.. تبادل إطلاق النار بين حزب الله والعدو الإسرائيلى.. اشتباكات عنيفة وقصف مدفعى وإطلاق صواريخ.. والخارجية الفرنسية تطرح حزمة من الحلول لإبعاد لبنان عن دائرة الحرب لبنان
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا يزال التوتر مسيطراً على جنوب لبنان لاسيما مع استمرار تبادل إطلاق النار والقذائف بين "حزب الله" والعدو الإسرائيلى.

فى هذا السياق، كثفت إسرائيل قصفها باتجاه بلدات الجنوب، فشهد لبنان أمس الاثنين، قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف الأطراف بين مارون الراس وعيترون جنوب لبنان.

فيما أكد الجيش والأمن الداخلى اللبنانى تشديد قبضته على المرافق الحيوية فى البلاد، تحسبا لأى تطورات فى الأوضاع الأمنية.

 

تبادل إطلاق الصواريخ
 

وبالمقابل انطلقت دفعة جديدة من الصواريخ من لبنان باتجاه الأراضى الفلسطينية فيما تواصل إسرائيل قصفها لمناطق حدودية. كما تم إطلاق 8 صواريخ تجاه موقعى الرمثا والسماقة الإسرائيليين فى تلال كفرشوبا جنوبى لبنان.

أطلقت ضربة صاروخية ثقيلة من جنوب لبنان تجاه الجليل، تزامنا مع تسجيل قصف عنيف على قرى جنوبية باتجاه الناقورة، إضافة إلى تسجيل قصف إسرائيلى فى محيط بلدة الضهيرة الحدودية اللبنانية، بحسب" لبنان 24".

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن عدداً من الصواريخ أُطلق من لبنان باتجاه موقع للجيش الإسرائيلى مزارع شبعا، وأن القبة الحديدية تعترض دفعة صاروخية من لبنان فى منطقة الجليل الغربى، كما تبنت "سرايا القدس" إطلاق صواريخ من سهل القليلة تجاه الجليل.

 

لبنان ودائرة الحرب
 

وفى إطار الجهود الفرنسية لمنع حرب بين لبنان وإسرائيل، ستسافر وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، إلى تل أبيب فى الأيام المقبلة، ومن الأفكار المطروحة على جدول الزيارة، تقديم حوافز مالية للبنان، ومقترحات لإبعاد لبنان عن دائرة الرب، ومفاوضات لترسيم الحدود البرية بين لبنان وإسرائيل. وفق ما نقلت مواقع لبنان عن صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.

وأضافت أن الوفد الفرنسى رفيع المستوى الذى أجرى محادثات فى إسرائيل للتوصل إلى حل يحول دون مواجهة عسكرية بين إسرائيل وحزب الله فى لبنان، عاد إلى باريس خلال اليومين الماضيين، بينما تجرى مباحثات فى إسرائيل تحضيراً لزيارة وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا فى الأيام المقبلة.

والتقى الوفد الفرنسى بالمدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية رونين ليفى، ورئيس الدائرة السياسية والأمنية فى وزارة الدفاع العميد درور شالوم، ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلى كبير أن الفرنسيين منخرطون فى الملف بكل قوتهم، وينقلون الرسائل ويعملون على التوصل إلى حل.

ومن جانبه قال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتى، أنه يجرى اتصالات مكثفة مع الجانب الأمريكى والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى، لتجنيب لبنان الدخول فى أتون حرب كبيرة قد تحدث، مضيفا: "كفانا حروبا، فنحن طلاب سلام ونريد للأجيال المقبلة أن تعيش بسلام".

وشدد على أنه خلال الأشهر المقبلة، ستجرى مفاوضات عبر الامم المتحدة من اجل المزيد من الاستقرار على الحدود اللبنانية الجنوبية، بدءا باستكمال تنفيذ القرار 1701 وصولا إلى الاتفاق، عبر الامم المتحدة، على النقاط الخلافية الحدودية مع الجيش الاسرائيلى. هذا الموضوع يأخذ حيزا اساسيا بهدف تجنيب لبنان اى حرب لا نعلم إلى اين ستوصل، خصوصا وأن العدوان على جنوب لبنان تسبب بخسائر بشرية ومادية كبيرة. نأمل أن نصل فى الاشهر الثلاثة المقبلة إلى مرحلة استقرار كامل على حدودنا.”.

أضاف، نحن فى عين العاصفة وفى وضع لا نحسد عليه، وهناك اضطراب قوى فى المنطقة ككل، خصوصا على صعيد ما يحدث فى غزة، وعلى الحدود الجنوبية مع الجيش الاسرائيلى. كل همّى فى هذه المرحلة أن أجنّب لبنان، قدر المستطاع، الدخول فى آتون الحرب. ما يحصل فى غزة مدان وغير مقبول بتاتا، ونحن لا نزال نناصر الفلسطينيين وندعم قضيتهم".

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة