الرزق فى الشبكة هذا هو حال الصيادين فى محافظة المنيا، الذين يخرجون كل يوم مبكرا، سعيا خلف الرزق الحلال، وكل أدواتهم شبكة مصنوعة من البلاستيك وطعم لجذب الأسماك إلى تلك الشباك، مهنة صعبه تعتمد على الصبر، هناك من يختار الاماكن المفتوحة للصيد وهم اصحاب المراكب واخرين يفضلون الترع الصغيرة، الملائمة لشباكهم، لحظة خروج الشبك من المياه حاملة بين فتحاتها الاسماك هى اللحظة التى ينتظرها الصياد طويلا، ويصل كل السمك المتوسط بالمنيا بين 35إلى 45جنيه.
قال زين محمد أحد الصيادين أعمل فى المهنة منذ سنوات طويلة وصلت إلى 23 عاما، تلك الأعوام قضيتها فى التنقل والترحال بين الترع والمساقى، حاملا الشبكة للبحث عن الرزق الحلال، وقد ورثة المهنة عن والدى، واشعر بمتعه خاصة وأنا اصطاد وخاصة عن خروج الشبكة من المياه محملة بالأسماك.
وأضاف أن مهنة الصياد مهنة صعبة وتعتمد على الصبر، وكذلك الجهد البدنى حيث يضطر الصياد لنزول المياه حتى فى فصل الشتاء من اجل توزيع الشبك فى المياه، توزيعا مواجها للتيار، ثم نترك الشبكة لفترة وبعدها نقوم بجمع الشبك وننتظر الرزق من الله، وأحيانا يخرج الشبك ولم يصطاد سمكة واحدة فنعود ونلقى بتلك الشبك مرة أخرى فى المياه وننتظر.
وأشار زين أن الرزق فى الصيد يختلف من يوم إلى اخر هناك ايام رزقها واسع ونخرج من 10إلى 15كيلو وايام نعود إلى منازلنا بدون أى شيئ الرزق بتاع ربنا ونحن فقط نلقى الشباك وننتظر الرزق من الله، ويصل سعر كيلو السمك المتوسط إلى 35جنية إلى 45 جنية، اما السمك الكبير يصل إلى 70 جنيه.
IMG_٢٠٢٣١١١٣_٠٩٣١١٨_1
اثناء صيد الاسماك
القاء الشبك بالترع
حالة السمك اثناء خروجه من المياه
صيد الاسماك
