السيد زيادة

أوهام قائد كتيبة لواء جولاني وحي الشجاعية

الجمعة، 15 ديسمبر 2023 01:16 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ما زال يعش أحفاد الصهاينة الوهم وتصديق أسطورة زائفة أن لديهم جيش لا يقهر، قائد الكتيبة 13 فى لواء جولاني الذى انتشر له فيديو على مواقع التواصل الاجتماعى قبل العملية البرية فى غزة قال فيه "إن هذ الجيل من مقاتلي لواء جولاني عام 2023 لا يختلف عن جيل عام 1973 ، 1967، 1948، ولا يوجد شيئ فى أذهاننا ننتظره ونحلم به منذ عام 2014 وننتظره فى الكتيبة 13 سوى الثأر من حي الشجاعية" تفاخر قائد الكتيبة وجنوده بآبائهم ومن سبوقوهم من المهزومين بحرب أكتوبر 1973، التى حطمت بقوة وشجاعة وعزم الأسطورة الإسرائيلية وأكذوبة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر قبل حرب 1973، الجيش الهش الذى كان يرى أنه أقوى جيش ولديهم أذكى مخابرات سقط أمام ملحمة عسكرية وشعبية مصرية خالصة ،لم يعرف بموعد الحرب أكتوبر شىء ولم يكن يتخيل ان تسقط تحصيناته الدفاعية التي أقامها على طول الساحل الشرقي لقناة السويس "خط برليف" أن يسقط كحبات عقد منفرط مع اندفاق خراطيم المياه، هزيمة الجيش الإسرائيلى المنكرة فى حرب أكتوبر جعلت أجيالا عديدة من الإسرائيليين يتجرعون مرارة الهزيمة وذل الانكسار، لفترات طويلة.
 

وفى عملية طوفان الأقصى، ورغم إنها محدودة ، إلا أنها ذكرت الجيش الإسرائيلى والعالم أجمع، كم هو هش هذا الجيش، ومفكك، حيث وضح أمام الجميع بل والصهاينة أنفسهم ان لديهم جيش أهون من بيت العنكبوت.
 

وذهب "تومر غرينبيرغ" بجنوده للمقبره التى أُعدت له و10 من جنوده فى كمين محكم نصبته المقاومة الفلسطينية فى حي الشجاعية في مدينة غزة ، دون أن يحقق هدفه بالثأر من حي الشجاعية بعد قتله من مسافة "صفرية" وتفجير عبوة ناسفة بجنوده داخل المنزل، او أي هدف لعصابة حكومته الصهيونية نتانياهو ورفاقه يوآف غالانت وهرتسي هاليفي بالقضاء على المقاومة الفلسطينة فى غزة أو حتى تحرير أحد الرهائن أحياء، يتكبد الجيش المهلل العديد من الخسائر فى الجنود والدبابات والآليات العسكرية.


قصص استبسال وشجاعة أهالى حى الشجاعية بغزة، تضرب أروع الأمثلة فى القوة والإقدام والنضال ضد عدو غاصب ومحتل، حيث لا يمر يوما إلا وخسائر الجيش الإسرائيلى فى الجنود والمعدات تثبت أن حى الشجاعية شوكة فى حلق المحتل الإسرائيلى، هو ما يحدث كذلك فى الشيخ رضوان ومخيم جباليا وخان يونس ومدينة غزة وجحر الديك وغيرها من استبسال ومقاومة من أصحاب الأرض ضد الكيان المحتل.


تصرفات الكيان الصهيوني فى غزة والضفة الغربية من دمار ومذابح وقتل المدنيين العزل والنساء والأطفال واعتقال ، يثبت للجميع أن هذا الكيان الهش قد شاخ، واقترب وقت زواله، فتحيا للرجال المقاومة وللشعب الذى يتشبث بأرضه ويقاوم ضد أطماع المحتل ومخططاته المريضة، ورغبته فى الاستيلاء على الأرض الفلسطينية وهو ما لن يحدث طالما يعيش فلسطينى واحد ويتنفس على تلك الأرض الطاهرة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة