هشام عبد الحكم

انتخابات الرئاسة 2024 صورة مشرفة

الإثنين، 18 ديسمبر 2023 05:32 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صورة مشرفة رسمها ملايين من المصريين والمصريات من كافة الطوائف والتيارات الفكرية والسياسية خلال مشهد انتخابات الرئاسة المصرية 2024 والتي امتدت لثلاثة أيام كانت عرسًا ديمقراطيًا بالفعل.
 
نجح المصريون خلال أيام التصويت الثلاثة في التعبير عن حبهم لبلادهم ووطنهم مصر في المقام الأول ولم ينساقوا وراء شائعات أو أقاويل هدامة لا يكل من يقفون وراءها من مهاجمة الدولة ليل نهار ولكن كالعادة الإجابة والرد يأتي من وعي المواطنين المصريين الحريصين كل الحرص على بلادهم ولا يتركون فرصة إلا وبالتعبير عن تماسك الوطن وأن نسيجه لن يستطيع أشخاص أو دول أو جماعات أن تخترقه أو تترك ولو بصمة من تراب عليه من الخارج.
 
انتخابات الرئاسة والصورة المشرفة عكست وأكدت على عدد من النقاط أهمها هي حرص المواطنين على الإدلاء بأصواتهم وتفعيل حقوقهم الدستورية بكل إرادة حرة ونزاهة وشفافية من أجل، فضلًا عن قدرة الأجهزة المعنية في الدولة على تنظيم أكبر الأحداث الشعبية دون أية قلق أو معوقات أو مشكلات قد تواجه المواطنين وهذا الفضل يعود إلى الجيش والشرطة الذين أقرا الأمن والأمان وحاربا الإرهاب على مدار سنوات وقدما في سبيل ذلك كل غالي ونفيس من أجل عيشة هنية كريمة أمنة مطمئنة.
 
صورة الانتخابات لم تخلوا أبدًا من المشاهد السياسية الجديرة بالذكر ومنها على سبيل المثال مشاركة ألاف الشباب من طلاب الجامعات الذين انطلقوا نحو اللجان متطوعين ومساعدين للآباء والأمهات والأجداد، فضلًا عن المشاركة السياسية والمناخ الديمقراطي للأحزاب وأخص هنا بالذكر ما قامت به تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وأعضاء هذا الكيان الوطني الذين لم يتفانوا لحطة في التنقل ما بين المحافظات بل التنقل داخل المحافظة الواحدة لنشر الوعي السياسي وهو أمر مطلوب بهدف تثقيف جيل من الشباب والمواطنين.
 
ما لفت نظري أيضًا خلال انتخابات الرئاسة 2024 هو حالة الانضباط داخل لجان الاقتراع من قبل قضاة مصر الشرفاء والمجهود الذي قامت بها الهيئة الوطنية للانتخابات من إجراءات وتسهيلات أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم داخل صناديق الاقتراع بدون أي توجيه.
 
تحية مرة أخرى لرجال الشرطة الذين قاموا بدور كبير خلال فترة ما قبل وأثناء أيام التصويت من تأمينات ودوريات شهدتها ولمستها في محيط منزلي وأثناء الذهاب للإدلاء بصوتي في لجنتي بالمعادي.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة