أنتجت الولايات المتحدة الأسلحة النووية الأولى خلال الحرب العالمية الثانية بعد بحث علمي مكثف أطلق عليه اسم مشروع مانهاتن بقيادة ج روبرت أوبنهايمر، عندما أسقطوا قنبلتين على مدينتي هيروشيما وناجازاكي اليابانيتين في عام 1945، لم يشهد العالم شيئًا كهذا من قبل، حيث أودت القنبلتين بحياة ما يقدر بنحو 140 ألف شخص.
بعد ثانية واحدة من سقوط القنبلة على مدينة هيروشيما، اندلعت كرة نارية ضخمة يبلغ قطرها 280 مترًا ودرجة حرارة مركزية تزيد عن مليون درجة مئوية، أدت الأشعة الحرارية الناتجة عن الانفجار إلى رفع درجات حرارة سطح كل شيء في طريقها إلى أكثر من 3000 درجة مئوية أي أكثر من ضعف نقطة انصهار الحديد، وقد أدى هذا الارتفاع المفاجئ والشديد في درجة الحرارة إلى توسيع الهواء المحيط به بسرعة، مما أدى إلى توليد انفجار ينتقل بسرعة أكبر من سرعة الصوت
قُتل كل شخص تقريبًا على بعد كيلومتر واحد من مركز الانفجار على الفور، وتعرض أولئك الذين كانوا في مكان أبعد بقطع من مباني المدينة، وأحرقوا بشدة بسبب الحرارة الشديدة، مما أدى إلى ظهور ندوب الجدرة المميزة وهي أنسجة كبيرة متضخمة تنتج عندما ينتج الجسم الكثير من الكولاجين و تصبح الندبة أكبر من الجرح الأولي.
عانى العديد من الناجين من أعراض مرض الإشعاع، والتي تشمل القيء والحمى والتعب ونزيف اللثة وترقق الشعر والإسهال، وفي أسوأ الحالات، الموت.
