المعارضة لدعم بايدن لإسرائيل تزداد داخل أمريكا.. 500 موظف بمنظمات يهودية يطالبون بإنهاء الحرب فى رسالة للبيت الابيض.. سيناتور ديمقراطية: أمن تل أبيب مرتبط بأمن غزة.. وخبراء:جو أعطى نتنياهو ضوء أخضر لفعل ما يريد

الجمعة، 08 ديسمبر 2023 07:30 م
المعارضة لدعم بايدن لإسرائيل تزداد داخل أمريكا.. 500 موظف بمنظمات يهودية يطالبون بإنهاء الحرب فى رسالة للبيت الابيض.. سيناتور ديمقراطية: أمن تل أبيب مرتبط بأمن غزة.. وخبراء:جو أعطى نتنياهو ضوء أخضر لفعل ما يريد غزة تحت القصف
كتبت : نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا تزال المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة بعد مرور أكثر من شهرين على بدء الحرب ولا تزال أعداد الضحايا تزداد وسط قصف مستمر من قبل قوات الاحتلال المدعومة من الإدارة الأمريكية على الرغم من المعارضة الداخلية التي تعلو أصواتها يوما بعد يوم اعتراضا على المذابح في فلسطين، ما دفع أكثر من 500 موظف في أكثر من 140 منظمة يهودية في الولايات المتحدة للتوقيع على خطاب للرئيس الأمريكي جو بايدن يدعو إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الأسرى والتوصل لسلام دائم لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين على الرغم من التأييد الأمريكي لتل أبيب في حربها.

ووفقا لشبكة إن بي سي نيوز، تشمل القائمة عدد من المنظمات التي تدعو إلى وقف إطلاق النار وأيضا منظمات أخرى كان قادتها صريحين في دعم تل أبيب، وانتقدوا الذين يطالبون بوقف إطلاق النار في غزة لاعتبارهم متعاطفين مع فصائل المقاومة.

جاء فى الخطاب الأحدث فى سلسلة من الخطابات المماثلة من مجموعة من موظفي الحكومة الامريكية: "كرس الكثير مننا حياته لبناء مجتمعات يهودية مزدهرة ونعلم أنه لا يوجد حل عسكري لهذه الأزمة ولا يمكن تحقيق الأمان لليهود أو لتحرير الفلسطينيين في حال استمر القتال بين الطرفين".

ووفقا للتقرير، فعلى الرغم من أن معظم المنظمات اليهودية الأمريكية تدعم إسرائيل في حرب غزة، إلا أن الآراء بين معارضيها أصبحت تتزايد بين الموظفين الأصغر سنا والذين يتحدث بعضهم علنا لإظهار دعم واسع داخل المجتمعات اليهودية لوقف إطلاق النار.

ويختلف الخطاب عن الاحتجاجات اليهودية اليسارية المؤيدة لوقف إطلاق النار، حيث كتبه الموقعون من منظور أكثر شيوعا كما أنهم يأتون من مجموعة كبيرة من الجماعات اليهودية الامريكية من ضمنها المعابد اليهودية ومراكز الجاليات المحلية ووكالات الخدمات الاجتماعية والمنظمات الخيرية والمؤسسات الثقافية اليهودية.

وقالت كيلي فيسلمان، التي تعمل في منظمة اجتماعية يهودية تقدمية تدعم وقف إطلاق النار: "هناك الكثير من وجهات النظر والمعتقدات المختلفة داخل هذه المنظمات".

وأدلت النائبة الديمقراطية بيكا بالينت، والتي نجا والدها من المحرقة، بينما قُتل جدها فيها، ببيان يدعم الخطاب، قائلة إن القصف الإسرائيلي لغزة "يهدد الأمن المستقبلي" لإسرائيل.

وقال أحد الموقعين على الخطاب، والذي يعمل في متحف يهودي في واشنطن، إنه يشعر بالقلق من أن يكتشف أعضاء مجلس إدارة المتحف الذي يعمل به أو أحد المانحين الرئيسيين دعمه للخطاب.

وأضاف: إذا فقدت وظيفتي بسبب هذا الخطاب، فأنا بصراحة لا أريد العمل في مؤسسة تريد إقالتي بسبب آرائي تجاه إسرائيل، فهؤلاء الأشخاص الذين يساعدون في إدارة مجتمعنا اليهودي وإبقائه على قيد الحياة يتخذون موقفاً يعرضهم للخطر بشكل كبير من خلال التوقيع على هذا الخطاب وهو ما يجعلني أشعر بالقلق والتفاؤل في نفس الوقت".

وأشار الموظف، إلى أن الانقسام بين الأجيال حول إسرائيل، والذي تم اكتشافه من خلال استطلاعات الرأي العامة، قد بات واضحاً بين اليهود الأميركيين، وقال إنه يشعر بالقلق من أن يشعر اليهود الشباب الأكثر تشككاً في معاملة الحكومة الإسرائيلية للفلسطينيين بالنفور من المنظمات اليهودية التي تدعم تل أبيب دون انتقاد.

وتابع: "إذا قاموا بعزل جيل كامل من اليهود الأميركيين، فمَن سيكون الجيل القادم من القادة والمانحين؟ فإذا كان الكثير من الأشخاص في عمري أو أصغر لا يشعرون أنهم بحاجة إلى هذه المنظمات، أو أنهم ليس لديهم مكاناً فيها، فإنني سأشعر بالرعب من أنها لن تكون موجودة حينما يكبر أطفالي".

وعلى الرغم من الدعوات الظاهرية التي تصدرها الإدارة الامريكية بشأن وقف إطلاق النار وحماية المدنيين في غزة، قال ماثيو دوس، نائب الرئيس التنفيذي لمركز السياسة الدولية، الذي سبق وعمل مستشارا للسياسة الخارجية للسيناتور بيرني ساندرز إن "إدارة بايدن أعطت ضوء اخضر للإسرائيليين أن يفعلوا كل ما يريدون مع القليل من الضغط هنا وهناك لوقف قتل الكثير من المدنيين".

وعن استمرار تقديم الأسلحة والذخيرة لإسرائيل في مخالفة لبعض القوانين ، أكد دوس أن "الولايات المتحدة لديها معايير مزدوجة عندما يتعلق الأمر بإسرائيل ولهذا السبب تحديدا، وعلى العكس من الحالة الأوكرانية، يحاط إرسال أسلحة أميركية لإسرائيل بالكثير من السرية".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة