محمد عبد الرحمن: كتاب "مدينة المليار رأى" يرصد أمراض السوشيال ميديا

الجمعة، 10 فبراير 2023 11:58 ص
محمد عبد الرحمن: كتاب "مدينة المليار رأى" يرصد أمراض السوشيال ميديا الكاتب الصحفي محمد عبد الرحمن
ابراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الكاتب الصحفي محمد عبد الرحمن، رئيس تحرير موقع "إعلام دوت كوم"، إن الصحافة مهنة تراقب الشارع وتوجهات الناس، ومن المؤسف أن السوشيال ميديا دخلت في السنوات الأخيرة وغيرت وجهات الناس، ولهذا قام بكتابة "مدينة المليار رأي"، والذي يرصد سلوكيات الناس والأمراض الحقيقية الناتجة عن السوشيال ميديا والإدمان الرقمي.
 
أضاف عبد الرحمن، في لقائه مع الإعلامية شافكي المنيري، ببرنامج "التاسعة" المذاع عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري، أن كتاب "مدينة المليار رأي" يرصد 15 عنوانا داخليا بين صفحاته، تبدأ بـ"الاجتزاء" وهي اجتزاء المعلومة من سياقها، كما أن كل فصل بالكتاب يبدأ بمقولة دينية أو فلسفية.
 
وأوضح الكاتب الصحفي محمد عبد الرحمن، أن كتاب "مدينة المليار رأي" يرصد مشكلات الفراغ والتبخر الناتجة عن استخدام السوشيال ميديا، مضيفا: "للأسف نحن استسلمنا للسوشيال ميديا، وهناك فرض لشخصيات مثل البلوجر والتيك توكر وغيره علينا، وعندما تتناول الصحافة هذه الشخصيات يتم مهاجمة الصحافة بشكل خاطئ".
 
وأكمل محمد عبد الرحمن: "هناك أشخاص تنتحل شخصيات الآخرين على السوشيال ميديا، وبات الناس يطرحون آرائهم في كل شيء، ومن المؤسف أن الإنترنت والهواتف الذكية أوهمت الناس بأن لديهم سلطة، وللأسف الشديد ليس هناك ضبط لما يحدث على مواقع التواصل".
 
واسترسل: "آخر فصل في الكتاب تحت اسم الاعتدال الرقمي، ويشرح طرق العلاج من المنصات الرقمية، وعلى النخبة أن تضع محتويات تجذب الانتباه دون التعلق بالتريند".
 
صدر حديثا كتاب "مدينة المليار رأي" للكاتب محمد عبد الرحمن، عن دار "دوّن" للنشر والتوزيع، وذلك بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 54، المقرر انعقادها في الفترة من 25 يناير الحالي وحتى 6 فبراير المقبل.
 
يتناول الكتاب في كل فصل سلوكيات تحوَّلت لأمراض رقمية، مثل الاجتزاء، والتوهم، والانتحال، والفراغ، والماضوية، والانسلاخ، نتجت من تحكم خوارزميات منصات التواصل الاجتماعي التي ابتكرها إنسان مثلنا، لكنها تفلت من بين يديه وتصبح هي المتحكم في من يمسكون تلك الشاشات بل وفي صناعها إذا لزم الأمر.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة