عرض برنامج الدوم مسيرة الفنان سيد درويش الفنية، منذ صغره عندما كان غاوي مغنى، والتحق بالأزهر ولكنه تركه والتحق بمدرسة الموسيقى، وتزوج وعمره 16 عاما، وعمل في الكثير من الأعمال البعيدة عن الفن بسبب الفقر، ولكنه كان ينشد من وقت للآخر، وقدم درويش العديد من الأغاني الوطنية خاصة بعد ثورة 19 التي غيرت تفكيره، ولقب بصوت المصريين، وسيظل نشيد بلادي هو الأهم في مسيرته الفنية.
وتشهد النسخة الثانية من البرنامج توسعا وتنوعا في المسابقات بإتاحة الفرصة للموهوبين في مجالي الفنون التشكيلية والعزف الموسيقي للمشاركة في مسابقات متخصصة في البرنامج، بالإضافة إلى مسابقات الغناء والتمثيل والتقديم التليفزيوني للتنافس أمام لجان تحكيم من الخبراء المتخصصين في كل مجال.
ويذكر أن برنامج "الدوم" كان قد شهد إقبالا شديدا من حيث عدد المتقدمين، ليصل إلى أكثر من 25 ألف متقدم من جميع المحافظات، وخاصة بعد نجاح الموسم الأول منه والذي يعد بمثابة بوابة لاكتشاف المواهب، حيث نجح في إلقاء الضوء على مواهب مصرية حقيقية تمكنت من تخطو خطوات متقدمة في مجالاتها المختلفة.
برنامج "الدوم" من إنتاج الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وشركة ميديا هب، في مبادرة لاكتشاف الموهوبين من أبناء مصر وتوجيه هذه المواهب نحو المسار الصحيح.
يعرض الموسم الثاني على قناة dmc، يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع، في تمام الساعة 11 مساء، من تقديم شريف نور الدين ونهى درويش.
