وأضافت براون - في بيان لها خلال اجتماع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا - ، وفقا لما اورده الموقع الرسمي للحكومة البريطانية، "إن المملكة المتحدة مع شركائها ستسرع من الجهود لضمان فوز أوكرانيا في الحرب وتأمين سلام عادل ودائم ".


وأشار البيان إلي انه في مثل هذا الوقت من العام الماضي ، حشدت روسيا قوة عسكرية قوامها أكثر من 130 ألف جندي وتراكم هائل من الأسلحة والمعدات على طول حدود أوكرانيا وفي شبه جزيرة القرم التي تم ضمها بشكل غير قانوني استعدادًا لغزو جارتها ذات السيادة، لترتكب منذ ذلك الحين العديد من الاعمال الوحشية .


ولفت البيان إلى أنه خلال الفترة الماضية وقفت المملكة المتحدة بحزم إلى جانب الشعب الأوكراني في مقاومته لهذا الغزو الوحشي غير المبرر. 


وأكد البيان انه "مع دخول الأوكرانيين عامهم الثاني وهم يعيشون تحت قصف لا هوادة فيه وواسع النطاق ، ستعمل المملكة المتحدة مع شركائها على تسريع جهودنا لضمان فوز أوكرانيا في الحرب وتأمين سلام عادل ودائم ".


وتابعت نائبة رئيس وفد بريطانيا إلى منظمة الامن والتعاون في اوروبا قائلة، "أولاً ، في ساحة المعركة ، تفخر المملكة المتحدة بكونها أكبر مورد أوروبي للمساعدات العسكرية لأوكرانيا ، بدعم قدره 2.3 مليار جنيه إسترليني في عام 2022"، مضيفة أن بلادها ستوسع تدريبات القوات المسلحة الأوكرانية ليشمل المقاتلين طياري الطائرات ومشاة البحرية.


وأوضحت "سندعم مستقبلًا أفضل لأوكرانيا على المدى القصير بتعهدنا بتقديم 1.5 مليار جنيه إسترليني للدعم الاقتصادي والإنساني بالاضافة الي مواصلة الدفاع عن قيم النظام الدولي الذي تحطمه روسيا.


وأضافت نائبة رئيس وفد بريطانيا إلى منظمة الامن والتعاون في اوروبا ديردري براون أن "الرئيس بوتين نفسه لم يحسب أن الحرب ستستمر كل هذا الوقت، واعتقد أن قواته سيتم الترحيب بها بأذرع مفتوحة ، وأن الأوكرانيين لن يقاتلوا وأن الغرب سوف يشعر بالتعب والملل والانقسام لقد ثبت أنه مخطئ من جميع النواحي"، مضيفة أن الطريق الى السلام واضح وستنتصر أوكرانيا وترى مستقبلاً أكثر إشراقًا.