وتقول مجلة "جينز" البريطانية المتخصصة إن المركبة البحرية المسيرة "هاريير" تشكل جانباً من حزمة مهام يجري تطويرها تحت مشروع "بلوك 1"، الذي ينطوي تحت مظلة برنامج قدرات صيد الألغام البحرية MCH الأوسع نطاقاً، الذي يستهدف الانتقال من السفن الحربية كاسحات الألغام التي يديرها البحارة إلى القطع البحرية الحربية المسيرة بدون قبطان أو طواقم بحرية.


وأثناء العمليات التجريبية المزمع أن تقوم بها الكاسحة المسيّرة "هاريير"، ستقوم بالانتشار والعمل لإثبات قدرتها على أداء مهامها في ظل ظروف طقس وأحوال مناخية قاسية، وفقا لبيان صادر عن سلاح البحرية الملكية.


وقالت البحرية الملكية البريطانية، في بيانها، إن تلك تلك التجارب ستسهم في وضع الركائز التكميلية لمهمة تجهيز وإعداد عتاد بحري لرصد ومكافحة الألغام البحرية في المستقبل القريب.