استعدادات كثيرة يقوم بها الجميع لاستقبال شهر رمضان المبارك، أبرزها فانوس رمضان، والذى يحظى باهتمام الجميع كونه إحدى الأيقونات المهمة للاحتفال بالشهر الكريم.
ولكن سيدات ربات البيوت تصنع فوانيس رمضان من هاند ميد الاحتفال بهذا الشهر على طريقتهم الخاصة، بدأن فى تقديم فانوس رمضان بطريقة مختلفة ليجتاح فانوس " الهاند ميد الخرز" بديلا عن الفانوس الخشبي.
وقالت "منال على هندي" خلال لقائها بكاميرا اليوم السابع: "بدأت أتعلم صناعة الهاند ميد "بالوراثة من أمى" وأنا فى سن الأربعين قمت بإعادة إحياء الموهبة القديمة وتعلمت فن الهاند ميد بإتقان شديد وأبدعت في استخدام خرز الكريستال والأسلاك لتصبح محترفة في مجال المشغولات اليدوية.
واستكملت حديثها قائلة: "سيدات مصر شاطرين جدا وعندهم مهارات كتير في فن الهاند ميد، وصناعة الفانوس الخرز كانت بداية فقط وتنوعت المنتجات التي انتجها يدويًا فقالت شغلي كله هاند ميد من الألف للياء كلها إكسسوارات من الخرز والكريستال بصنع حلقان وبروشات ودلايات سلاسل وميداليات وهيد باند وكوليهات.
وأضافت قائلة: "الناس بدأت تحب شغلي وتسأل عنه، فى البداية كان الموضوع صعب لكن مع الاستمرارية الأمر اتغير"، مضيفة بتشتغل أكتر من 10 ساعات يوميا، والحمد لله الناس قدرت شغلي، وقدرت ننافس منتجات الغرب".
وأوضحت منال: "قدرنا نعبر عن قدراتنا فى فن الهاند ميد عموما، وصناعة فانوس الخرز طابع مميز للمصريين فقط، نجحنا فى هذا الأمر كان لأسباب كثيرة أبرزها دعم المرأة بتطوير مهاراتنا بشكل مستمر".
وتحكي عن الداعمين بحياتها، "أكبر دعم كان من أسرتي وأصدقائي وكإنو أهم مصدر الدعم ليا وكنت بمجرد ما انتهي من صنع القطعة كنت أبعت ليهم الصور وكانوا دائمًا يشجعوني وقتها حصلت على دعم غير متوقع من المقربين أتمنى أن أكون من أكبر مصنعي الهاند ميد فى مصر وخارجها وأتمنى الناس تفهم أن الهاند ميد فن مهم ومميز .
واختتمت حديثها فقالت: "سعيدة إنى قدرت أعلم بنات وسيدات كتير، الموضوع عجبهم جدا وساعدهم أيضا، وبحلم أننا نصدر منتجاتنا للخارج وواثقة اننا قادرين على منافسة اسواق الغرب".
