وصف أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، العملية التى نفذها جيش الاحتلال الاسرائيلى فى نابلس بالمجزرة "الاخرى التى يرتكبها الاحتلال بعدوانه على نابلس صباح اليوم ويستبيح دم الأطفال والشيوخ ويهدم البيوت".
وبعد تصعيد الاحتلال فى نابلس، طالب المسئول الفلسطينى فى تدوينة له على تويتر المجتمع الدولى بالتدخل الفورى لوقف هذه المذابح وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطينى، مطالبا الإدارة الأمريكية بالضغط على حكومة الاحتلال واجبارها على وقف عدوانها واجراءاتها المدمرة.
واستشهد 6 فلسطينيين وأصيب عشرات آخرين برصاص الجيش الإسرائيلى، الأربعاء، أثناء اقتحام قوات الاحتلال مدينة نابلس شمالى الضفة الغربية، كما هدم الاحتلال منزلين فى الضفة واعتقل 4 صيادين فلسطينيين قبالة شواطئ غزة.
بدورها طالبت الرئاسة الفلسطينية الإدارة الأمريكية "بالتحرك الفورى والضغط الفاعل على الحكومة الإسرائيلية لوقف جرائمها".
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن 6 فلسطينيين استشهدوا وأصيب 71 آخرين برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامه مدينة نابلس، بعضهم إصاباتهم حرجة.
وقال الهلال الأحمر الفلسطينى إنهم تعاملوا مع عشرات الإصابات بالرصاص فى نابلس، إضافة إلى 250 إصابة بحالة اختناق.
وكان الهلال الأحمر ذكر فى وقت سابق أن طواقمه نقلت مجموعة من الإصابات بالرصاص الحى إلى المشافى فى المدينة، وبأن هناك العشرات من حالات الاختناق بالغاز المسيل للدموع يتم التعامل معها ميدانيا.
وأضاف أن قوات الاحتلال ما تزال تمنع الطواقم من الوصول إلى المكان مُحاصِرَة شابين مطلوبين وسط مدينة نابلس.
وكانت قد اقتحمت قوات خاصة منطقة السوق الشرقى بالمدينة وقامت بمحاصرة أحد المنازل وتبعها تعزيزات كبيرة من جيش الاحتلال، وأن اشتباكات مسلحة وقعت مع مقاومين فلسطينيين بالإضافة إلى سماع دوى انفجارات فى المنطقة المحاصرة.
