شاب بالأقصر يبتكر أفكارًا متنوعة لهدايا شهر رمضان.. صور

الأربعاء، 15 مارس 2023 04:00 ص

هدايا رمضان

الأقصر – أحمد مرعى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قبل أيام من قدوم شهر رمضان المبارك، تبدأ مظاهر الزينة والفوانيس فى الظهور بكثافة في مختلف المحلات حول مصر حفاوةً بقدوم شهر الشهر الكريم، حيث أن الهدايا والفوانيس والزينة أبرز مظاهر استقبال شهر رمضان، ومع تطور الزمن بدأت الأفكار العصرية فى الظهور بالمحلات المختلفة لتقديمها هدايا للأسر والأصدقاء والأحبة قبل شهر رمضان.

وفى هذا الصدد رصد "تليفزيون اليوم السابع" أبرز تلك الأفكار العصرية قبل قدوم شهر رمضان، حيث يقول الشاب الأقصرى أحمد حامد صاحب محل بيع فوانيس وهدايا شهر رمضان، أنه يجلب فى كل عام الفوانيس بمختلف الأشكال والأحجام لعرضها أمام الأطفال والأهالي قبل أسابيع من قدوم الشهر الكريم، حيث إن من مظاهر الشهر الكريم الفانوس والزينة والهدايا المختلفة المرتبطة بالشهر الكريم.

ويضيف أحمد حامد إبن الأقصر، لـ"اليوم السابع"، أنه تبدأ مظاهر شهر رمضان بالفوانيس الصغيرة المصنوعة بشكل ميداليات بأسعار بسيطة للغاية لتكون هدية لطيفة لجميع الأصدقاء والأهل والجيران والزملاء فى العمل، بجانب بعض أنواع الفوانيس المختلفة الأشكال والأحجام، والتي يوجد منها الفوانيس التى تغنى بأغانى شهر رمضان المبارك، بجانب المباخر بمختلف أشكالها وأنواعها، وعربة الفول المصنوعة بأيدي مبدعة والعرائس الرمضانية المبهجة مثل بوجى وطمطم وبكار والكبير.

وعن الهدايا المبتكرة التى يقوم بتجهيزها هذا العام قبل دخول شهر رمضان المبارك، فيقول أحمد حامد، أنه توجد هدايا رمضانية متنوعة للكبار والأطفال هذا العام، فيوجد طقم يضم مصلية ومصحف وفانوس ومبخرة وسبحة وهو يسمي طقم "تهادوا تحابوا" ليكون هدية مميزة للأحبة والأصدقاء والشباب والفتيات للأب والأم قبل شهر رمضان، ويوجد أفكار متنوعة من ذلك الطقم لتقديمه هدية فتبدأ الأسعار من 150 جنيه فأعلى والتى تضم حسب السعر "مصلية – مسبحة عادية – مسبحة إلكترونية – فانوس كبير مضي – فانوس ميدالية – مصحف بأحجام مختلفة)، ويوجد أيضاً طقم هدية رمضان للأطفال والذي يضم بجانب مصلية صغيرة مخصصة للأطفال وجزء عم وكتيبات مرتبطة بشهر رمضان وكتيب إنجازات رمضان لتعليم الأطفال قيمة الشهر الكريم وقيمة الصلاة والصيام وعمل الخير في رمضان.

ومن الأفكار المختلفة لهدايا وفوانيس شهر رمضان، يشير صاحب محل هدايا الشهر الكريم بالأقصر، إلى امتلاكه فوانيسًا بأحجام مختلفة يتم وضع صور داخلها لتكون مخصصة كهدية للأصدقاء والزملاء والأحبة، كما توجد "بوكس رمضان" بداخله عدد من الهدايا المختلفة تباع بالكامل مع بعضها وتضم "بوكس ومصحف وفانوس وسبحة وفانوس ميدالية"، كما يوجد بوكس قطيفة باللون الأسود بداخله فانوس أسود ومصحف بلون أسود ومسبحة يدوية باللون الأسود لعشاق اللون الأسود المميز، كما تم تصميم عربات الفول والفوانيس وزينة رمضان بأشكال مبهجة ومتنوعة.

فيما انطلق أصحاب المحلات في مختلف أرجاء محافظة الأقصر، فى عرض أشكال وأصناف "فانوس رمضان" أمام الجمهور، وذلك قبيل أسابيع قليلة من بدء الشهر الكريم، حيث يتم عرض الأنواع المختلفة من الفوانيس التى يتم جلبها من تجار الجملة من حول مصر أمام الأهالي في كافة مدن المحافظة، والتى تنتشر بكثافة خلال الفترة المقبلة قبل قدوم الشهر الكريم.

ومن جانبه يقول الحاج حمودة كتانة صاحب محل لبيع الفوانيس بالأقصر، أنه تم البدء داخل عدد من المحلات التجارية بالأقصر، بيع الفوانيس المختلفة بالأقصر خلال تلك الأيام، عبر وضع الفوانيس فى العرض لجذب المواطنين على شراء أهم أشكال البهجة بالشهر الكريم الذي ينتظره الجميع خلال الأسابيع المقبلة، موضحاً أن فانوس رمضان له طبيعة وحب خاص فى قلوب الأطفال والكبار ويعتبر من أهم مظاهر قدوم الشهر الكريم.

ويضيف الحاج حمودة كتانة لـ"اليوم السابع"، إن فوانيس شهر رمضان المبارك لهذا العام تبدأ أسعار البلاستيك منها من سعر 35 جنيهاً، حيث تختلف أسعار بيع فوانيس شهر رمضان المبارك؛ وذلك بناءاً على حجم وشكل كل فانوس، حيث تتنوع أحجام الفوانيس ما بين صغير ووسط وكبير، وكذلك تختلف أسعار بيع زينة وأنوار شهر رمضان المبارك، موضحاً أن الأهالى قبل قدوم شهر رمضان بأيام يتوافدون على المحلات التى تقوم بعرض وبيع فوانيس رمضان، وذلك تعبيراً عن فرحتهم بقرب موعد دخول الشهر الكريم.

يذكر أن "فانوس رمضان" له ذكريات مميزة مع المصريين، ولظهور الفانوس قصة منذ دخول المعز لدين الله الفاطمي مدينة القاهرة قادما من الغرب، وكان ذلك فى يوم الخامس من رمضان عام 358 هجريا، حيث خرج المصريون في موكب كبير جدا اشترك فيه الرجال والنساء والأطفال على أطراف الصحراء الغربية من ناحية الجيزة للترحيب بالمعز الذي وصل ليلا، وكانوا يحملون المشاعل والفوانيس الملونة والمزينة وذلك لإضاءة الطريق إليه.

وهكذا بقيت الفوانيس تضيئ الشوارع حتى آخر شهر رمضان لتصبح عادة يلتزم بها كل سنة ويتحول الفانوس رمزا للفرحة وتقليدا محببا في شهر رمضان، وانتقلت فكرة الفانوس المصري إلى أغلب الدول العربية وأصبح جزءا من تقاليد شهر رمضان، لاسيما في دمشق وحلب والقدس وغزة وغيرها، وتعد مدينة القاهرة من أهم المدن الإسلامية التي تزدهر فيها هذه الصناعة، وهناك مناطق معينة مثل منطقة تحت الربع القريبة من حي الأزهر، والغورية، ومنطقة بركة الفيل بالسيدة زينب من أهم المناطق التى تخصصت فى صناعة الفوانيس.