وبحسب وكالة أنباء "كيودو" اليابانية، قال كيشيدا خلال اجتماعه مع يون، وهو أول رئيس كورى جنوبى يزور اليابان منذ أربع سنوات، إن طوكيو "سعيدة بفتح فصل جديد" في العلاقات مع سول.

وتم تعليق الزيارات المتبادلة بين قادة اليابان وكوريا الجنوبية لمدة 12 عاما مع تدهور العلاقات الثنائية بسبب العديد من القضايا، بما في ذلك قضية العمالة القسرية في زمن الحرب.

تأتي زيارة يون التى تستغرق يومين إلى طوكيو مع قرينته كيم كيون هي بعد أن أعلنت كوريا الجنوبية الأسبوع الماضي عن اقتراح لتسوية النزاع بشأن العمالة القصرية فى زمن الحرب مع اليابان، مع سعى كيشيدا إلى قياس ما إذا كانت سول ستنفذ الحل بطريقة ثابتة.

وقالت مصادر دبلوماسية إنه في مواجهة تهديدات كوريا الشمالية النووية والصاروخية، من المرجح أن يوافق الزعيمان على استئناف المحادثات الأمنية الثنائية التي يشارك فيها مسؤولون بوزارتي الخارجية والدفاع للبلدين. وقد عقدت مثل هذه المحادثات آخر مرة في 2018.

وفي وقت سابق من اليوم، أطلقت كوريا الشمالية ما بدا أنه صاروخ باليستي عابر للقارات، في تحد لقرارات مجلس الأمن الدولي التي فرضت عقوبات اقتصادية على الدولة.

ويعتقد أن الصاروخ الباليستي سقط خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان في بحر اليابان. وقبل مغادرته إلى طوكيو، عقد يون اجتماعا لمجلس الأمن القومي الكوري الجنوبي قال فيه إن كوريا الشمالية ستدفع ثمن استفزازاتها المتهورة.