من مسلسل الصفارة.. استشارى نفسى توضح الفرق بين دور الأب المادي والمعنوي

الإثنين، 27 مارس 2023 08:00 م
من مسلسل الصفارة.. استشارى نفسى توضح الفرق بين دور الأب المادي والمعنوي مسلسل الصفارة
كتبت: سما سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى حوار بين الطفل أدم وهدان الذي يلعب دور شفيق في مرحلة الطفولة ووالده والذي قام بدوره الفنان محمود البزاوي، ضمن أحداث مسلسل الصفارة، عندما طلب منه أن يعمل مثل جارهم حتى يأتي لهم بالكثير من الأموال التي تساعدهم في العيش حياة رغدة، مع تغير السيارة، فكان رد الأب أنه كما يقوم بذلك سوف يتركه وأخوه وأمه دون رعاية وسوف يأتي لهم ثلاثة أيام فقط بالسنة مثل الضيف على حد تعبيره، قائلا له: "وبعدي مين هيلعب معاك كرة وتبهدل الدنيا وماما تقعد تزعق فينا أنها ليه منشفة، ومين هيشاركك فرحك وحزنك"، المشهد الذي حاز على أعجاب الكثيرون والذي أوضح مكانة الأبناء لدى الكثير من الأباء الذين يقدرون تفاصيل حياتهم مع أطفالهم، وهذا ما أكدته الدكتورة سلمى أبو اليزيد استشارية الصحة النفسية في حديثها لـ "اليوم السابع"، مؤكدة أن دور الأب المعنوي أهم وأبقى من الدور المادي.

مسلسل الصفارة
مسلسل الصفارة

استشارية نفسية توضح أيهى أهم دور الأب المادي ولا المعنوي؟

وأضافت أن الطفل في عمر النشء يحتاج من والده الحب والاهتمام والرعاية والمودة، وتأتي الاحتياجات المادية آخر همه، والتي تعتبر من الكماليات التي قام الإباء نفسهم بتعويد أبنائهم عليها، مؤكدة أن الأب يلعب في حيات ابنه أدوارًا مهمة جدًا، وتأتي المسئولية المادية آخرها، ومنها:

تعزيز الثقة بالنفس

قالت استشارية الصحة النفسية إن دور الأب العاطفي من خلال تقديم الحب والدعم لهم، يجعلهم أكثر ثقة بالنفس، كما أنهم لا يشعرون بالتوتر والإحباط والخوف مثل ما يحدث مع الأطفال الذين لم يعيشوا مع أبيهم.

أدم وهدان
أدم وهدان

يجعله طفلاً ذكيًا

عندما يحاط الطفل برعاية واهتمام أبيه، يجعل منه طفل نشيط ومجتهد ومحب للحياة، كما أنه سوف يلاقي التشجيع الذي يساعده على توسيع مداركه، بالإضافة إلى المودة والمحبة التي يلقاها نتيجة الحديث مع بكثرة.

ذو قيم ومبادئ

وجود الأب في حيات أبناه يغرق فيهم القيم والمبادئ، التي سوف يسيرون عليها باقي حياتهم، حيث إنه سوف يوجههم دائما لأتباع القواعد والأسس والمبادئ السليمة، وسوف يساعده في مواجهة المجتمع، بانضباطه وتهذيبه.

صفارة
صفارة









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة