كل ما تريد معرفته عن منزل عباس العقاد فى أسوان بعد زيارة وزيرة الثقافة

الإثنين، 06 مارس 2023 02:00 م
كل ما تريد معرفته عن منزل عباس العقاد فى أسوان بعد زيارة وزيرة الثقافة منزل عباس العقاد
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قامت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، وأشرف عطية، محافظ أسوان، بزيارة لمنزل الأديب الكبير عباس محمود العقاد، والمُقرر تحويله إلى متحف ومزار ثقافى وسياحى مفتوح يضم مقتنيات العقاد ومكتبته التى تبرعت بها أسرة الأديب الراحل.

وجاء ذلك بعدما ترددت أنباء، حول أزالة المنزل فى أوائل شهر يناير الماضى، المقرر إزالته تنفيذًا لتقرير فنى صادر عن كلية الهندسة، وهو ما أثار ضجة واسعة فور تداول الخبر على نطاق واسع، ولكن أكدت رئاسة الوزارة أن الأمر ليس له اساس من الصحة، اهتمام رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولى بمنزل الأديب الكبير "عباس العقاد"، وقد أصدر توجيهاته بترميم المنزل ورفع كفاءته، وتحويله إلى متحف ومزار لكل عشاق الأديب الراحل، كما أن الدولة المصرية لديها خطة لتكريم الرموز من أبنائها فى كل المجالات، حتى يكونوا نموذجًا يُحتذى به من قِبل الأجيال الجديدة.

منزل عباس العقاد
منزل عباس العقاد

يُذكر أن منزل الأديب الراحل "عباس محمود العقاد"، يقع على مساحة 220 متر مربع، ويتكون من طابق أرضي، واثنين علويين، بالإضافة إلى سطح المنزل، وصدر قرارًا بتشكيل لجنة عليا، بتوجيهات من الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، لمعاينته والبدء الفورى فى ترميمه ورفع كفاءته.

منزل عباس العقاد من الداخل
منزل عباس العقاد من الداخل

وكانت اللجنة الدائمة لحصر المبانى ذات الطراز المعمارى المتميز، والمبانى غير الآيلة للسقوط، عاينت بيت العقاد لسرعة التدخل العاجل من أجل ترميم وتدعيم المبنى كقيمة تاريخية، ومدى إمكانية تحويل الدور الأرضى منه إلى متحف ومزار ثقافى وسياحى مفتوح لرواد ومحبى التراث والثقافة والفكر والأدب.

محافظ اسوان فى منزل العقاد
محافظ اسوان فى منزل العقاد

ويشار إلى أن للأديب الراحل عباس العقاد، منزل أخرى يقع 13 شارع شفيق غربال فى مصر الجديدة، منزل لا يضم الآن أى من مقتنيات للأديب الراحل، سوى صالون العقاد الذى كان يجتمع فيه كبار الأدباء والفنانين والسياسيين فى ندوة الجمعة الشهيرة، وتتبقى فقط الذكريات والحكايات عن الجلسات والصالونات الثقافية التى شهدتها جدران هذا المنزل القديم.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة