وقال شهود عيان من المُحافظة الأكثر تضررًا في الضفة من عدوان المستوطنين، إنه جرى الاعتداء صباح اليوم على مسن أثناء عمله في أرضه في بلدة "عوريف" جنوب المحافظة. 

وأضاف الشهود أن من نفذ الاعتداء على المسن مستوطنون من مستوطنة "يتسهار" المعروفين بعنفهم المفرط، وقامت قوات الاحتلال باعتقال المسن بدلًا من منع المُستوطنين من إيذائه.

وقال الشهود إن أهالي البلدة تصدوا للمُستوطنين، الذين هاجموا المنازل، واندلعت مواجهات وإطلاق كثيف للنار، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع. 

وتشهد قرى وبلدات "نابلس" عدوانًا مُستمرًا من قبل المُستوطنين، منذ حادثة "حوارة" يوم الأحد من الأسبوع الماضي "26 فبراير"، عندما أسفر إطلاق نار عن مقتل مستوطنين، ورد المستوطنين بحرق عشرات المنازل والمتاجر والسيارات، واندلاع اشتباكات عنيفة أسفرت عن استشهاد شاب فلسطيني في اليوم ذاته.