وجاء على الموقع الرسمي لوزارة الدفاع الأمريكية أن أوستن استضاف اليوم مناسبة تشريفية للترحيب بوزيرة دفاع لاتفيا إنارا مورنيكي، في البنتاجون، حيث قال أوستن إن لاتفيا والولايات المتحدة أجرتا مناقشات مثمرة ضمن مجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية واجتماع وزراء دفاع الناتو في فبراير الماضي، مضيفًا أنه قام أيضًا بزيارة رائعة إلى لاتفيا في أغسطس الماضى.


وتابع وزير الدفاع الأمريكي أن هذا وقت حيوي بالنسبة لأمن أوروبا، مشيرًا إلى أن روسيا أطلقت منذ أكثر من عام عملية عسكرية غير المبرر في أوكرانيا، بما في ذلك ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية.


وأضاف: "لقد رد الشعب الأوكراني بشجاعة لا تصدق. وأن الولايات المتحدة وحلفاءها وشركاءها تعهدوا بدعم أوكرانيا لأطول فترة ممكنة"، قائلاً إن لاتفيا أظهرت قيادة هائلة في تقديم المساعدة الأمنية.


وقال: "أنتم من بين أكبر المساهمين في المساعدة العسكرية لأوكرانيا، بالنسبة لحجم اقتصادكم"، مشيرًا إلى أن لاتفيا تبرعت بأكثر من 1% من ناتجها المحلي الإجمالي لمساعدة أوكرانيا في محاربة العملية الروسية.


كما أشاد أوستن بلاتفيا لاستثمارها في قدراتها الدفاعية الخاصة، بما في ذلك إتمام المشتريات الرئيسية للصواريخ وأنظمة راجمات الصواريخ، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ستحافظ على وجود مستمر للقوات في دول البلطيق من خلال التناوب المنتظم.

 
وقالت مورنيكي إن الولايات المتحدة شريك مهم، وشددت على أهمية استمرار الدعم لأوكرانيا، مشيرة إلى أن لاتفيا تنفق 2.3% من ناتجها المحلي الإجمالى للدفاع عن نفسها.

وزير الدفاع الأمريكى لويد أوستن
وزير الدفاع الأمريكى لويد أوستن

لافروف: روسيا تصدر 43 طنا من الحبوب والأسمدة دون مساعدة الأمم المتحدة

ذكر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا قدمت 23 مليون طن من الحبوب و20 مليون طن من الأسمدة إلى الأسواق العالمية دون مساعدة من الأمم المتحدة.

جاء ذلك في مقالة كتبها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف نشرت الخميس بعنوان "روسيا وأمريكا اللاتينية - الشراكة والتعاون نتطلع إلى المستقبل."

وأشار الوزير في المقال إلى أنه في عام 2022 زادت روسيا صادراتها من القمح إلى أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي بنحو مرة ونصف المرة: "بدون تلقي أي مساعدة من الأمم المتحدة، قمنا بتسليم 23 مليون طن من الحبوب و 20 مليون طن من الأسمدة إلى الأسواق العالمية.

وأوضح لافروف: أن هذا لا يشمل عشرات الآلاف من الأطنان من الأسمدة التي يحتجزها الغرب في موانئه، بغض النظر عن "حزمة اتفاقات البحر الأسود" التي تم التوصل إليها بمبادرة من الأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو غوتيريش) في اسطنبول".

وأشار الوزير إلى أن روسيا الاتحادية أعلنت عن استعدادها لتوزيع كميات من الأسمدة والحبوب على أفقر البلدان، لكن هذه المبادرة واجهت أيضا عقبات.

وشدد لافروف على أنه على الرغم من العقوبات المفروضة على روسيا والضغط السياسي من الغرب، ارتفع إجمالي صادرات روسيا الاتحادية إلى أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي العام الماضي بنسبة 3.8 %، وزاد المعروض من الأسمدة والمنتجات البترولية.

مقال لافروف تمت ترجمته إلى البرتغالية للصحيفة البرازيلية "فولها دي س. باولو" وباللغة الإسبانية للمجلة المكسيكية "بوزوس".

وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف
وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف