دائما ما نشاهد العديد من المبادرات الشبابية والمجتمعية طوال أيام شهر رمضان المبارك "شهر الخير" كما يطلق عليه أهالى مركز ومدينة زفتى، وذلك نظرًا لتنافس الجميع على تقديم المساعدات العينية والمادية والوجبات للصائمين بتوصيلها إلى منازلهم أو توزيعها على المسافرين بالطرق الرئيسية والفرعية، وسط حالة من الفرحة والسعادة بين جميع المشاركين فى تلك الأعمال.
التقى "اليوم السابع" مجموعة من الشباب بقرية حانوت التابعة لمركز ومدينة زفتى فى محافظة الغربية، والذين أطلقوا مبادرة شبابية منذ أكثر من ثلاثة سنوات، كان هدفها الأساسى أطعام الطعام، حيث بدوا خلال أيام محدودة فى شهر رمضان، وبفضل المساعدات الكبيرة من أهالى القرية تطورت المبادرة وأصبح تقدم الوجبات يوميًا إلى الأهالى بالمجلس القروى بالكامل وتوصيل الوجبات ساخنة إلى منازلهم.
وفى هذا الصدد قال راغب محمد أحدٍ الشباب القائم على العمل الخيرى، إن الخير هذا العام يزيد عن كل الأعوام داخل المجلس القروى التابعين له، حيث يتنافس الجميع على فعل الخير بكل قوة، مضيفًا أن المطبخ كان عبارة عن فكرة منذ 3 سنوات وسريعا ما تسببت الأسباب وأصبح واقعًا يعمل بكل قوة على أنتاج أفضل الوجبات وتقديمها لأهالينا الاولى بالرعاية.
وأضاف: منذ بداية شهر شعبان فرجئنا يتبرع العديد من أهالى وشباب القرية بالمواد الغذائية واللحوم، والتى قمنا على الفور بتعبئتها وتغليفها جيدًا داخل أكياس سوداء وتوزيعها على جميع الآسر والتى أدخلت الفرحة عليهم قبل شهر رمضان المبارك، موضحًا أنهم يمتلكون قاعدة بيانات تم تجميعها على مدار السنوات الماضية والجميع داخل القرية يثق بهم فى مثل هذة الأعمال.
وأوضح: بعدما جاهدنا للعمل طوال شهر رمضان يوميا خلال العام الأول من الفكرة، فوجئنا بمساندة الجميع حتى تحولت المبادرة من شهر واحد فقط إلى طوال أشهر العام، مشيرا إلى أن الحملة مستمرة لتقديم جميع الخدمات والمساعدات للأسر الأكثر احتياجا والمرضى بالقرية والقرى المجاورة.
المواد الغذائية
الوجبات الساخنة
الوجبات
توزيع المواد الغذائية
جانب من الوجبات
للوجبات.
مبادرة لتوزيع الوجبات الساخنة للصائمين
وجبات المبادرة
