أمانى سمير

جلاد "السوشيال ميديا" والاغتيال المعنوي.. والكبير أوي

الثلاثاء، 04 أبريل 2023 03:38 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت في هذا المقال عدة نقاط هامة وهي الدور الحقيقي "للسوشيال ميديا" في حروب الجيل الرابع والخامس لتزييف الحقائق، بل وقلب الإنجازات الى إخفاقات وتحويل حياة المواطنين إلى جحيم.. ومن خلال المعالجة الدرامية الرائعة في مسلسل "الكبير أوي" تذكرت هذه الكلمات البسيطة لعل الذكرى تنفع المؤمنين.

فمن منا لا يستخدم أبواق "السوشيال ميديا" سواء " فيس بوك، انستجرام، تويتر، تيك توك " لعله يفرغ طاقاته وأحيانا كبته ومشاعره المزيفة بل وأمراضه النفسية مع عالم افتراضي نسبيا ومتنوع الطبقات الاجتماعية.

في الحقيقة أصبح كل منا ليس فاعلا ففط بل فاعل ومفعول به أيضا، لأن الأفراد لو أعطوا أنفسهم فرصة لمراجعة البوست أو التويتة أو حتى الفيديو قبل النشر لاستراح هذا العالم من حوارات وتفاهات نحن فى غنى عنها.

كما أنه على كل فرد نصب نفسه وليا علي الافراد جميعا.. فما شاء الله أصبح الفرد الواحد محللا اقتصاديا وناقدا فنيا ومحللا رياضيا وواعظا دينيا!! دون وجود سند حقيقي يثبت صحة الرأي او حتي قراءة للمشهد وأحيانا ما وراء المشهد ذاته.

 

من أين لكم بهذا الجبروت !؟

دعونا نضع عواطفنا جانبا، فنحن أصبحنا في "زمن التيك أواي" والمعلومة السريعة.. دعونا نتروى الحكم على بعضنا البعض، دعونا نضع همومنا ومشاكلنا جانبا لأني أرفض سياسة نشر الغسيل وفضح الآخرين وفرض أمراض نفسية نحن في غنى عنها.. دعونا نرى الجانب الإيجابى من أي حدث يظهر.. دعونا نعمق رأينا في أى بوست معد مسبقا ونستشف ما وراء القصد ولا نتبع "الاتباع الأعمى" في فلان نشر يبقي كلنا ننشر هذا البوست يلا " شير " بدون هدف .. دعونا نترك التنمر علي بعضنا البعض لأننا في النهاية بشر، والبشر خطائون .. دعونا نفكر ألف مرة قبل أعلان الحرب على أى رمز يمثلنا سواء دينيا أو رياضيا أو سياسيا.. دعونا نفكر فقط.. لعل يكون هذا هو المخرج.

 









الموضوعات المتعلقة

أهلا رمضان

السبت، 25 مارس 2023 02:51 م

كتف فى كتف.. والاتحاد قوة

الأربعاء، 15 مارس 2023 01:52 م

عظيمات مصر

الإثنين، 06 مارس 2023 01:39 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة