وقال ميدفيديف - في تغريدة على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، اليوم الثلاثاء، "عندما تعلق الأمر في عام 2022 بمطالباتنا بضمانات أمنية لم يكترث "الناتو" وتعامل مع الأمر ببرود ". 

وأضاف: " اليوم جميع الدول الأعضاء في الحلف تنام وتستيقظ وهي تفكر بروسيا"، مؤكدا أن"الخاسر هي سياسة الحلف الرجعية، التى تدعى دوراً استثنائياً فى القرن الحادى والعشرين".

وكان الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، قد صرح - فى مقابلة مع صحيفة "لوبينيون" الفرنسية الأحد الماضي - بأن روسيا "خسرت جيوسياسياً" الحرب في أوكرانيا وبدأت شكلاً من أشكال التبعية للصين ".

من جانبها، رفضت الرئاسة الروسية على لسان المتحدث الصحفي دميتري بيسكوف، هذه التصريحات؛ وقال بيسكوف بهذا الشأن: "نحن نختلف مع ذلك بشكل قاطع، لأن علاقاتنا مع جمهورية الصين الشعبية، هي في طبيعتها شراكة استراتيجية خاصة، وهذا لا يرتبط بأي تبعية لأحد ما".

وأضاف "هذا التعاون يأخذ في الاعتبار المصالح المشتركة والمنفعة المتبادلة والتقارب في وجهات النظر العالمية فيما يتعلق بالشؤون الدولية، والرفض المشترك لمحاولات الإملاء لفرض أي رأي آخر قي قضايا تنمية بلادنا".