وقال بيرد في خطاب أمام أعضاء المعهد الملكي للخدمات المتحدة - وفقا لما جاء على موقع الحكومة البريطانية - إنه "على الرغم من أن الأولوية الأمنية للمملكة المتحدة يجب أن تكون منطقتنا الأم - منطقة اليورو الأطلسية، وهنا نقدر أن روسيا ستظل أكبر تهديد للبر الرئيسي للمملكة المتحدة حتى عام 2030، فمن الواضح أيضًا بشكل متزايد أن أمن أوروبا لا ينفصل عن العالم الأوسع - سواء كان ذلك نتيجة نشاط دولة أو تغير المناخ أو مخاوف الصحة العالمية".

وفي ضوء هذه الخلفية، أشار بيرد إلى جهود بريطانيا لتأسيس حضور أكبر وأكثر تكاملاً في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

وقال بيرد إنه "مثلما اتخذ أقرب الحلفاء والشركاء في منطقة المحيطين الهندي والهادئ - أستراليا ونيوزيلندا واليابان وجمهورية كوريا وسنغافورة - خطوات لمواجهة النفوذ الروسي المزعزع للاستقرار في أوروبا ودعموا أوكرانيا، لذلك يجب أن على المملكة المتحدة أن تواجه التحديات التي تطرحها الصين".

ووفقًا لرئيس الاستخبارات الدفاعية البريطانية، ستتنافس أيضا الصين بشكل مباشر أكثر مع المملكة المتحدة وستكون قادرة على "تعطيل إمدادات التقنيات والمواد الرئيسية مثل المعالجات الدقيقة وأشباه الموصلات والعناصر الأرضية النادرة"، بينما تشكل قدراتها العسكرية والاستخباراتية والفضائية والإلكترونية "تهديدًا متزايدًا".


وخلص بالقول إنه "في ظل العالم يتسم بالمنافسة المتزايدة، فإننا نقدر أن الصين ستمثل أكبر تحد للمصالح الخارجية للمملكة المتحدة وأمنها الاقتصادي في عام 2030".