وألقى الوزير بوحبيب كلمة لبنان التى عرض فيها وضع النزوح السورى فى لبنان وما يشكّله ذلك من عبء اجتماعي واقتصادي على لبنان واللبنانيين. ودعا -في كلمته- الدول المانحة ومنظمات الأمم المتحدّة إلى حوار بنّاء وصريح في موضوع النازحين السوريين والمساعدة فى استعادة قدرة لبنان على الاستجابة بفعالية لاحتياجات كل من مواطنيه والنازحين السوريين، وطالب بزيادة الدعم للمؤسسات الحكومية وللمجتمع المضيف الذى يتحمّل منذ أكثر من عقد كلفة تجاوزت الخمسة مليارات دولار للعام الجارى.


وأعاد التأكيد على التزام لبنان بمبادئ القانون الدولى الإنسانى على الرغم من أن لبنان ليس من الدول الموقعة على اتفاقية جنيف لعام 1951.


ودعا أن لا تتحوّل أزمة النزوح السورى إلى قضيّة شبيهة باللاجئين الفلسطينيين الذين لا يزالون ينتظرون الحلول منذ 75عاماً.


وعلى هامش زيارته، التقى الوزير بوحبيب بنظيرته البلجيكية حجة لحبيب حيث تطرّق البحث إلى العلاقات الثنائية والوضع في الشرق الأوسط ومؤتمر بروكسل.


كذلك التقى فيليبو جراندي، المفوّض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وبحثا أزمة النزوح السوري وتداعياته على لبنان، وسبل المضي قدماً في إيجاد حلول لتخفيف العبء على لبنان.


كما التقى مفوّض الشئون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، حيث جرى استعراض الوضع في لبنان وسبل دعم الاتحاد الأوروبي في إعادة تعزيز المؤسسات ودعم الشعب اللبنانى.