خبراء يتوقعون مستقبلا مختلفا فى كل المجالات بفضل الذكاء الاصطناعى بحلول 2030

الأحد، 04 يونيو 2023 01:00 م
خبراء يتوقعون مستقبلا مختلفا فى كل المجالات بفضل الذكاء الاصطناعى بحلول 2030 تليفزيون اليوم السابع
كتبت - هديل البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تغطية جديدة قدمها تليفزيون اليوم السابع، عن من الواقع الجديد الذي سيفرضه الذكاء الاصطناعي في كل مجالات الحياة، سواء في صناعة السينما أو التعليم أو المجال الطبي، وبالضرورة في الاقتصاد العالمي ككل، ومخاوف خروجه عن السيطرة وإنهاء الجنس البشرى بدلا من مساعدته، وفقا لـ 6 خبراء من عمالقة التكنولوجيا، وتوقعهم بما قد يحدث وكيف سيغير الذكاء الاصطناعي العالم قريبا في عام 2030.


 

وأكد الخبراء، أنه بفضل الذكاء الاصطناعي سيبدأ إنتاج أفلام كاملة في غضون يوم واحد، وقالوا إنها مسألة وقت فقط قبل أن تتمكن أدوات الذكاء الاصطناعي من صناعة الأفلام.

وتوقع أيضاً جو روسو مخرج فيلم أفينجرز إيندجيم، أن الذكاء الاصطناعي سيكون قادرا على صناعة الأفلام خلال العامين المقبلين، مؤكداً أنه عضو في مجلس إدارة عدد من شركات الذكاء الاصطناعي.

أيضاً يقترح بعض الخبراء أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد في حل أزمة الطاقة في العالم بحلول عام 2030، من خلال المساعدة في تطوير الاندماج النووي، وهى طريقة لإطلاق الطاقة من الذرات للاستخدام الذى لا ينتج عنه نفايات نووية طويلة العمر، مستحيل أن تفنى بمرور الوقت

وبالفعل حقق العلماء في مختبر لورانس ليفرمور الوطني في كاليفورنيا تقدما كبيرا في تطوير هذا النظام، وأنتجوا طاقة صافية نظيفة .

ويقترح الخبراء أيضا أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز قيمة الاقتصاد العالمي بمقدار 15.7 تريليون دولار بحلول عام 2030،أو أكثر من قيمة اقتصادات الهند والصين مجتمعتين، مؤكدين أن هذا سيكون بفضل تطوير المزيد من المنتجات المحسنة والشخصية، مما سيؤدى إلى طفرة يحركها المستهلك.

أيضا يتمتع الذكاء الاصطناعي بالقدرة على السيطرة على قطاع التعليم وتصميم خطط الدروس وفقا للفصول الدراسية، حيث توقع الدكتور أجاز على، رئيس قسم الأعمال والحوسبة في جامعة رافينسبورن في لندن، أنه يمكن للأطفال قريبا الحصول على مدرس ذكاء اصطناعي شخصي خاص بهم، يقدم دروسا مصممة خصيصا للدروس الصعبة أو المعقدة.

ومن المتوقع أن نرى مدرسين افتراضيين مدعومين بالذكاء الاصطناعي، لاستكمال طرق التدريس التقليدية الحالية، بدلا من استبدال المعلمين بالكامل.

ويمكن أيضا للذكاء الاصطناعي أن يحدث نقلة طبية في مجال الرعاية الصحية، من خلال التنبؤ بالمشكلات قبل حدوثها بحلول عام 2030

ورغم كل تلك المميزات يُحذر بعض الخبراء من أنه يمكن للذكاء الاصطناعي أن يقضى على الجنس البشرى بحلول عام 2030، ومن بين المتشائمين، عالم الكمبيوتر الأمريكي إليعازر يودكو فسكى، الذى راهن على أن الجنس البشرى سيقضى عليه تماما بحلول 1 يناير 2030، وهو باحث مشهور في معهد أبحاث ذكاء الآلة في بيركلى بكاليفورنيا، وأحد أكثر الخبراء صراحة للتحذير بشأن الذكاء الاصطناعي.

وقال: إن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يمحو الإنسانية، إذا تجاوز ذكاؤه البشر، ثم يطور قيما وأهدافا مختلفة للبشر

ومن بين الخبراء البارزين الآخرين الذين يقولون إن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يدمر الحضارة، الملياردير إيلون ماسك وأيضاً العالم البريطاني الراحل ستيفن هوكينج، على الرغم من أنهما لم يقصدا الإشارة إلى أن جميع البشر سيتم القضاء عليهم بحلول عام 2030، فـ «ماسك » يدق ناقوس الخطر بشأن الذكاء الاصطناعي منذ سنوات، محذرا من أنه قد يدمر الحضارة، على الرغم من أنه يُشير إلى أنه لن يقضى تماما على البشر، وادعى أنه سيكون أكثر ذكاء من البشر بحلول عام 2030، أيضا حذر الدكتور هوكينج سابقا من أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن ينطل
ق من تلقاء نفسه، ويعيد تصميم نفسه بمعدل متزايد باستمرار، الذى سيكافح البشر، المحدودين بالتطور البيولوجي، لمواكبة ذلك.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة