أكرم القصاص - علا الشافعي

الرئيس الفرنسي يحتفل بمرور 1000 عام على بناء "دير مونت سان ميشيل"

الإثنين، 05 يونيو 2023 01:03 م
الرئيس الفرنسي يحتفل بمرور 1000 عام على بناء "دير مونت سان ميشيل" ماكرون
كتبت: هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يتوجه مساء اليوم الاثنين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون برفقة زوجته بريجيت، إلى جبل "مونت سان ميشيل"، على ساحل بحر ألمانش، للاحتفال بالذكرى الألفية على بناء دير "مونت سان ميشيل" فى مقاطعة "النورماندي" (شمال غرب فرنسا)، والذى تم بناؤه بداية من عام 1023. 

 

ومن المقرر أن يلقى ماكرون كلمة من داخل الدير، الذى أصبح رمزا عالميا منذ 1000 عام، وهو يرمز أيضا بحسب الإليزيه إلى "صمود ومقاومة" فرنسا فى مواجهة عوامل الطبيعة. 

 

كما سيشيد فى كلمته ب"عبقرية الإنسان فى الماضي"، والحرفيين والفنيين والمؤسسات والأشخاص الذين ساهموا وما زالوا فى الحفاظ على هذا الرمز للتراث الفرنسى، ويرافق الرئيس فى جولته وزير الانتقال البيئى الفرنسى كريستوف بيشو ووزيرة الثقافة الفرنسية ريما عبد الملك.

 

ويشهد هذا الدير الذى يقع داخل مدينة وجزيرة "مونت سان ميشيل" فى النورماندى بمقاطعة ألمانش، على قدرة الشعب الفرنسى على التكيف مع مختلف العصور"ويجسد "المعارك التى يجب بل ويتعين خوضها فيما يتعلق بالبيئة وتغير المناخ، وفقا لما أكدته الرئاسة الفرنسية. 

 

ومنذ الرئيس الأسبق فرانسوا ميتران ويتوافد الرؤساء الفرنسيون على هذا المكان الرمزى لإيصال رسالتهم، وفى عام 2007، اختار نيكولا ساركوزى إطلاق حملته الرئاسية من هناك، كما سيشارك الرئيس الفرنسى غدا الثلاثاء فى إحياء الذكرى ال79 "لإنزال النورماندي" وهى ذكرى إنزال الحلفاء على شاطئ النورماندى بشمال غرب فرنسا، خلال الحرب العالمية الثانية (D-Day) ومعركة نورماندى، فى كولفيل مونتجمرى فى إقليم كالفادوس شمال فرنسا. 

 

ومن المقرر أن يرافق ماكرون فى جولته كل من إليزابيث بورن، رئيسة الوزراء، وسيباستيان ليكورنو وزير الجيوش الفرنسى، ووزيرة الدولة المكلفة بشؤون المحاربين القدامى. 

 

يذكر أن هذا الدير الكبير المبنى على "مونت سان ميشيل" (جبل القديس ميشيل) هو ثالث أكثر الأماكن السياحية من حيث عدد السياح فى فرنسا بعد برج إيفل وقصر فرساي.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة