زوجة تنثر رماد زوجها فى الفضاء رغم تحذير الفاتيكان

الإثنين، 05 يونيو 2023 08:27 ص
زوجة تنثر رماد زوجها فى الفضاء رغم تحذير الفاتيكان التغطية
كتبت - هديل البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تغطية جديدة قدمها تليفزيون اليوم السابع، عن سيدة تدعي كلير ميرسر، أرسل رماد زوجها لعالم فلك، لنثره فى الفضاء عن طريق شركة فضاء بريطانية، مدعيةً بأن زوجها كان مولعا بالفلك ولديه تلسكوب كبير جدًا في حديقة المنزل، وكان حريصًا على تشغيل البث المباشر لوكالة ناسا بشكل دائم على شاشة الكومبيوتر الخاص به.
 
وأضافت أنها "متأكدة من الحماس الذى كان سيشعر به زوجها لو علم بالأمر، ولكن من المحزن أن يبدأ رحلته التي حلُم بها إلى الفضاء بعد وفاته".
 
لجأت السيدة  إلى شركة الفضاء البريطانية بعد أربع سنوات من وفاة زوجها، بعد أن أعلنت الشركة إنها "تنثر رماد الموتى على ارتفاع يزيد عن 100 الف قدم فوق الأرض، بتكلفة 2950 جنيها إسترلينيا".
 
وبدأت الشركة في نثر رماد الموتى في الفضاء بعد أن وجدوا أن الأجسام الطائشة في الفضاء يمكن التقاطها بواسطة جاذبية الأرض، وتبقى في مدار حول كوكبنا لملايين السنين، وهو ما يجعل رماد الموتى أيضا يبقى في مدار كوكب الأرض لملايين السنين.

ورغم أن هذه الأجسام من الممكن أن تبقى في مدار كوكبنا لملايين السنين.. إلا أنه من الممكن ألا يتم اكتشافها أبدا لأن منها أجسام صغيرة جدا، وبالفعل قالت مجموعة من الخبراء من جامعة هارفارد أن هناك تحقيقات جارية للتأكد من وجود بعض الأجسام في مدار كوكب الأرض ناتجة من حطام الأنظمة النجمية الغريبة.
 
ورغم أن الكثير من الأشخاص يحرقون جثث الموتى وينثرون رمادها في دول أوروبا وأمريكا وغيرها من الدول، وتحويل بعض الجثث إلى سماد عضوي واستخدامه في الزراعة في أوروبا، إلا أن الفاتيكان قال إنه يفضل دفن جثث الموتى بدلا من حرقها، وأوصى بالإبقاء على رماد الجثث التي يجري حرقها في “مكان مقدس”، وعدم الإبقاء عليها في المنزل أو تقسيمها بين أفراد الأسرة أو نثرها في الهواء.
 
وأوضحت توجيهات تقع في صفحتين أصدرها الفاتيكان قواعد جديدة لحرق الجثث وقالت إن هناك بعض الحالات التي يمكن أن تُمنع فيها إقامة جنازة مسيحية للذين يطلبون نثر رماد الرفات.
 
وعلى مدى مئات السنين كانت الكنيسة الكاثوليكية تحرم حرق الجثث باعتباره يتعارض مع تعاليم البعث يوم القيامة. وبدأت في السماح بحرق الجثث في عام 1963 لكنها ظلت دائما غير مرحبة بذلك.
 
وأفادت الوثيقة إنه في حالة اختيار حرق الجثة “فإن رماد المتوفى يجب أن يوضع في مكان مقدس مثل مقبرة / أو في خزائن خاصة أو في كنيسة أو في مكان خصص لذلك.”
 
وأضافت “لا يسمح بنثر رماد المتوفى في الهواء أو على الأرض أو في البحر، أو بأي شكل آخر أو أن يحفظ في تذكارات أو قطع مجوهرات أو ما شابه ذلك.”
 
وقالت الوثيقة إن الكنيسة لا تسمح بتصرفات تنم عن اعتبار الموت هو “الفناء النهائي للإنسان، أو اللحظة التي يتوحد فيها مع الطبيعة الأم أو مع الكون.”
 
وتابعت الوثيقة إنه قد لا يسمح بإقامة جنازة مسيحية إذا ما طلب شخص نثر الرماد باعتبار ذلك إساءة للعقيدة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة