وذكرت قناة (آسيا نيوز) الإخبارية أن صحيفة (غرانما) التي يديرها الحزب الشيوعي الكوبي نشرت قبيل ذكرى الاحتجاجات مقالا يقول إن "الولايات المتحدة تتحمل مسئولية مباشرة عن اضطرابات يومي 11 و 12 يوليو من عام 2021، إلا أنها لم تقدم أدلة لدعم هذه الاتهامات .

وقالت الصحيفة إنه تم تحريض المواطنين علانية وتزويدهم بالأموال من الولايات المتحدة لخرق القانون وتنفيذ أعمال سطو واعتداء، كما أن واشنطن شددت عقوباتها على البلاد في الوقت الذي يعاني فيه الاقتصاد الكوبي بسبب تأثير وباء فيروس كورونا.

كما نددت الصحيفة بـ "حملة التضليل والافتراء" عبر الشبكات الاجتماعية و ما وصفته بـ "الافتراء الذي يروج له البيت الأبيض والمتعلق بأحداث رعاها في عام 2021 ويستخدمها كذريعة للحفاظ على سياسة الضغط القصوى ضد كوبا".

وأضافت الصحيفة الكوبية أن هذه السياسة،التي صممتها إدارة دونالد ترامب،"تطبق بصرامة" من قبل الإدارة الحالية للرئيس جو بايدن . 

ورفض البيت الأبيض التعليق على تلك الاتهامات، ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية، في حين أكدت واشنطن من قبل أن أعمال الشغب في كوبا عام 2021 نشبت بعفوية دون استفزازها.