وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان صحفي أوردته وكالة أنباء/تاس/الروسية، السبت، "نحن على استعداد لترتيب اجتماع ثلاثي لوزراء الخارجية في موسكو في المستقبل القريب لمناقشة كيفية تنفيذ الاتفاقات على أعلى مستوى، بما في ذلك الموافقة على معاهدة السلام، من أجل المضي قدما في وقت لاحق في القمة الروسية ـــ الأذربيجانية ـــ الأرمنية في موسكو للتوقيع على الوثيقة المذكورة أعلاه".

وأشارت الوزارة إلى أن موسكو تحترم قرار أرمينيا الاعتراف بناجورنو كاراباخ كجزء من أذربيجان، لكن هذا غير بشكل جذري الشروط الأساسية التي تم بموجبها توقيع بيان القادة الروس والأذربيجانيين والأرمن في 9 نوفمبر 2020، وكذلك ما يتعلق بوضع كتيبة حفظ السلام الروسية المتمركزة في المنطقة.
وأضافت:" نعتقد أنه في ظل هذه الظروف، لا ينبغي نقل المسؤولية عن السكان الأرمن في كاراباخ إلى دول ثالثة يجب البدء على الفور في صياغة معاهدة سلام بين باكو ويريفان على أساس الاتفاقات السابقة".

وفي سياق مختلف، أكد عضو مجلس إدارة مقاطعة زابوروجيه، فلاديمير روجوف، هيمنة المرتزقة البولنديين على صفوف القوات الأوكرانية في محور زابوروجيه.

وقال روجوف، في تصريحات نقلتها قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، إن هناك تواجدا كثيفا للمرتزقة البولنديين في صفوف قوات كييف في محور زابوروجيه.
وأشار إلى مشاركة المرتزقة الجورجيين من أنصار الرئيس الجورجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي، في صفوف قوات كييف.

وكان روجوف قد أعلن الجمعة عن تدمير مجموعة تخريبية تابعة للقوات الأوكرانية، مكونة من مرتزقة أجانب، على خط المواجهة بالقرب من قرية رابوتينو.