وأضاف بوريل - في مؤتمر صحفي عقب اجتماع لمجلس وزراء الاتحاد الأوروبي، وفقًا لما نقلته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية، الجمعة - : "أنتم تعلمون أن روسيا انسحبت من اتفاقية حبوب البحر الأسود وأن العالم يواجه مرة أخرى مشكلة من صنع الإنسان تتعلق بالأمن الغذائي. يستخدم بوتين الجوع كسلاح - حتى ضد الناس في البلدان التي لا تزال مترددة في إدانة سفك الدماء غير القانوني في أوكرانيا".


وأكد أن روسيا هي التي تغلق وتقصف الموانئ البحرية الأوكرانية وتعرقل حرية الملاحة في البحر الأسود، حيث تهدد موسكو الآن باعتبار جميع السفن في المنطقة "عسكرية".


وتابع أن "روسيا تمنع بشكل غير قانوني صادرات الحبوب الأوكرانية وتدمر الحقول الأوكرانية وتسرق الإنتاج الزراعي الأوكراني. وعلى عكس ما تدعي روسيا، فإنها تحقق أرباحًا جيدة من صادراتها من الحبوب والأسمدة، وستحقق المزيد من الأرباح الآن عندما ترتفع الأسعار مرة أخرى بعد أن قتلت روسيا صفقة (حبوب البحر الأسود)، ودمرت المخزونات في الموانئ الأوكرانية. نعتقد أن على المجتمع الدولي أن يستجيب بشكل حاسم لهذه المحاولة المتعمدة من قبل بوتين لتجويع سكان العالم من أجل كسب أموال إضافية أو خوض هذه الحرب غير الشرعية".


وقال جوزيب بوريل أيضًا إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أكدوا لوزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، دعمهم القوي لأوكرانيا في دفاعها المشروع ضد روسيا التي تواصل ارتكاب الفظائع ضد المدنيين وتهدد من خلال مهاجمة الموانئ الفئات الأكثر ضعفًا حول العالم بالجوع.


يذكر أن مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي انعقد في بروكسل، حيث كانت إحدى القضايا الرئيسية هي الوضع في أوكرانيا ومساعدة كييف وشارك دميترو كوليبا في الاجتماع عبر الهاتف.

المنسق الأعلى لسياسات الإتحاد الأوروبى
المنسق الأعلى لسياسات الإتحاد الأوروبى

البيت الأبيض: شركات الذكاء الاصطناعى ستستخدم "علامة مائية"

قالت إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن إن كبرى شركات الذكاء الاصطناعى ومن بينها "أوبن إيه.آي" و"ألفابت" و"ميتا بلاتفورمز" قطعت تعهدات طوعية للبيت الأبيض بتنفيذ تدابير مثل وضع علامة مائية على محتواها الذى ينتج باستخدام الذكاء الاصطناعى التوليدى للإسهام فى جعل هذه التقنية أكثر أمانا، حسبما ذكرت شبكة سكاى نيوز.

وتعهدت الشركات، ومنها أيضا أنثروبيك وإنفليكشن وأمازون دوت كوم ومايكروسوفت شريكة أوبن إيه.آى باختبار أنظمتها بصورة شاملة قبل إصدارها وبمشاركة المعلومات حول كيفية تقليل المخاطر والاستثمار فى الأمن الرقمي.

ويُنظر إلى هذا التحرك على أنه انتصار لجهود إدارة بايدن فى تنظيم تقنية الذكاء الاصطناعى التى تشهد انتعاشا سواء فيما يتعلق بالاستثمار فيها أو زيادة عدد مستخدميها.

وبدأ مشرعون حول العالم النظر فى كيفية تخفيف أخطار التقنية الناشئة على الأمن القومى والاقتصاد بعد أن اكتسب الذكاء الاصطناعى شعبية ساحقة هذا العام نتيجة لقدرته على إنشاء محتوى جديد باستخدام البيانات مثل برنامج تشات جي.بي.تي.

ويدرس الكونغرس مشروع قانون سيلزم بالإفصاح فيما يتعلق بالإعلانات ذات المحتوى السياسى عما إذا كان الذكاء الاصطناعى قد استُخدم فى إنشاء صور أو محتوى آخر.

ويعمل بايدن أيضا على إصدار أمر تنفيذى وتشريع مؤيد من الحزبين الديمقراطى والجمهورى حول تقنيات الذكاء الاصطناعى فى الوقت الذى يجتمع فيه بالبيت الأبيض الجمعة مع مسؤولين تنفيذيين من سبع شركات.

وتعهدت الشركات السبع فى هذا السياق بوضع نظام "مميز بعلامة مائية" لجميع أشكال المحتوى المولد عبر الذكاء الاصطناعى التى تتنوع من النصوص والصور إلى الملفات الصوتية ومقاطع الفيديو حتى يتسنى للمستخدمين معرفة المرات التى استُخدمت فيها التقنية.

ولم تتضح بعد الكيفية التى ستظهر بها العلامة المائية عند تبادل المعلومات.

وتعهدت الشركات كذلك بالتركيز على حماية خصوصية المستخدمين فى ظل تطور الذكاء الاصطناعى وعلى ضمان أن التقنية خالية من التحيز وأنها لا تُستخدم فى التمييز ضد المجموعات الأكثر ضعفا.

وتتضمن التعهدات الأخرى تطوير حلول ذكاء اصطناعى للمشكلات العلمية مثل الأبحاث فى مجال الطب وتخفيف حدة تغير المناخ.

الرئيس الأمريكى جو بايدن
الرئيس الأمريكى جو بايدن

 

الخارجية الروسية: لا محادثات بشأن بدائل لصفقة الحبوب

قال نائب وزير الخارجية الروسى سيرجى فيرشينين، الجمعة، إنه لا توجد محادثات بشأن بدائل لاتفاق الحبوب حاليًا.

وقال نائب وزير الخارجية - فى مؤتمر صحفى، وفقًا لما نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية - : "حاليًا لا توجد اتصالات بشأن بديل لصفقة الحبوب، لقد عبرنا عن موقفنا بشكل واضح تمامًا، دعونا أولاً نرى بعض النتائج بشأن ما كنا نطالب به طوال العام وتلقينا الكثير من الوعود، لا نريد وعودًا ولكن نتائج، وبعد ذلك سنكون قادرين على استئناف هذه الجهود المشتركة لتوريد الحبوب إلى السوق العالمية".


وخلال يوليو من العام الماضى فى إسطنبول، تم التوقيع على حزمة من الوثائق الموجهة لحل مشكلة إمدادات الغذاء والأسمدة فى الأسواق العالمية، وتم تمديدها عدة مرات منذ ذلك الحين قبل أن تنتهى فى 17 يوليو الجارى


وبصرف النظر عن ذلك، أكدت موسكو مرارًا أن الجزء الأكبر من الحبوب التى كان من المفترض أن يتم توفيرها لأفقر الدول تم شحنها إلى الدول الغربية، وقال السكرتير الصحفى للرئاسة الروسية ديمترى بيسكوف إن روسيا مستعدة لإحياء الصفقة ولكن فقط بعد الوفاء بالجزء المتعلق بالتزاماتها تجاه موسكو.


وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف
وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف