وأضاف أبو ردينة، أن استمرار عمليات القتل اليومية واقتحام المدن الفلسطينية والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية إلى جانب الاستيطان، ومخططات الضم والتوسع العنصرى، وغيرها من الجرائم الإسرائيلية لن يركّع الشعب الفلسطيني، ولن يجلب الأمن والاستقرار لأحد، لأن السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن هو إعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة التي أقرتها الشرعية الدولية. 

وأكد الناطق الرسمي، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلى هى وحدها من تتحمل تبعات ما يجرى من عدوان وجرائم سواء من قبل قوات الاحتلال أو إرهاب المستوطنين الذي يجري تحت بصر وحماية جيش الاحتلال، مشيرا إلى أن العجز الدولي وصمت الإدارة الأمريكية هو الذي يشجع الاحتلال على الاستمرار بجرائمه ضد الشعب الفلسطيني، مطالبا بتدخل أمريكي فوري لوقف هذا العدوان، الذي يهدف لجر المنطقة إلى مربع العنف والتوتر وعدم الاستقرار.