شهدت الفترة الماضية حالة من الاندماج فى الأهداف البيئية والمشروعات الخضراء، ولم يعد التفكير البيئى قاصرا فقط على المتخصصين، وإنما امتد ليشمل مظلة طلاب الجامعات، فبعد مشاركة وزارة البيئة فى التحكيم لـ 11 مشروعا لطلاب جامعة حلوان، منها 9 مشروعات بيئة، انتهى أيضا طلاب الفرق النهائية بكلية الهندسة فى جامعة المنيا، من تنفيذ مشروعات التخرج المرتبطة بخطط التنمية المستدامة والبيئة.
مشروعات تخرج طلاب كليات الهندسة، تعد منتجا تطبيقيا لما يقوم به الطلاب من دراسة أكاديمية ونظرية خلال سنوات الدراسة، كما يتم الاستفادة من البحوث العلمية التطبيقية لربطها بالتعليم الأكاديمي، من أجل تأهيل الكوادر الهندسية لسوق العمل إضافة لصقل مواهب ومهارات الطلاب على تنفيذ المشروعات.
حرصت بعض مشروعات التخرج لكلية الهندسة بجامعة المنيا على ايجاد حلولا لقضايا المجتمع والبيئة، مستخدمين أحدث النظم التكنولوجية والبرمجية وكذلك الذكاء الصناعي، حيث تنوعت المشروعات فمثلا مشروعات قسم هندسة السيارات ركز على دراسة أنواع التلوث، وأداء المحركات الديزل والبنزين، وإنتاج مشاريع لاستخدامات البيو جاز.
مشروعات الطلاب تضمنت أيضا مشروعا لإعادة تدوير المياه، وإعادة تدوير الألومنيوم، ومشروع لخدمة ذوى الهمم، والاستعاضة الطبية للأطراف الصناعية، ومشروعات لإعادة التدوير للبلاستيك والتي تستخدم في العمليات الصناعية ومن بينها في الطابعات ثلاثية الأبعاد، إضافة إلى مشروع عن استغلال الطاقة الناتجة من حركة السيارات بهدف إنتاج الطاقة واستخدامها في إضاءة الطرق، كما تم عمل مشروع للمنازل الذكية الخضراء.
