"الشيطان ونابليون" أسماك محرم صيدها فى البحر الأحمر.. اعرف الأسباب

قوانين البيئة المصرية حرمت صيد بعض الكائنات البحرية، وخاصة المهددة بالانقراض، إضافة لوضع الاتحاد الدولى لصون وحماية الطبيعة قائمة ضمت بعض الكائنات البحرية المحرم صيدها ومن أشهرها سمكة المانتا الشهيرة التى يطلق عليها اسم سمكة "شيطان البحر"، وسمكة نابليون. 

خلال هذا التقرير نرصد أهم 5 أسباب لمنع صيد سمكة المانتا او سمكة الشيطان وسمكة نابليون.

1- سميت سمكة المانتا بسمكة شيطان البحر، نسبة إلى شكلها المخيف، كما يوجد منها 7 عائلات تحتوى على 70 فصيلة، ويتراوح حجمها من حجم كف اليد إلى ما يصل 10 أمتار طولا وعرضا دون الذيل.

 2- سمكة المانتا هى أيضا سمكة غضروفية من أقرباء القرش، وعيناها أعلى الرأس الملتحم بالجسم وفمها وغطاء خياشيمها فى السطح الأسفل، بخلاف سمكة المانتا العملاقة التى يكون الفم فى المقدمة ويظل مفتوحا بشكل دائم. 

3- سمكة المانتا تعد من أهم عوامل الجذب لهواة سياحة الغطس، وتحريم صيدها لانها تدر دخلا اقتصاديا لمصر، من خلال جذب السياح عشاق الغطس فى مياه البحر الأحمر.

4- سمكة المانتا من الأسماك التى يسبب لمسها إصابات فى الجلد ولذلك يحذر لمسها أثناء الغوص.

5-ومن الأسماك الممنوع صيدها والمهددة بالانقراض أيضا فى البحر الأحمر سمكة نابليون الضخمة، التى وضعها الاتحاد الدولى لحماية الطبيعة على قائمة الأسماك المهددة بالانقراض لقلة اعدادها.

6-توجد سمكة نابليون فى نطاق محافظة البحر الاحمر حول جزيرة الجفتون، وجزيرة يوتيوبيا بسفاجا، كما انها توجد فى مواقع الغطس جنوب البحر الاحمر.

سمكة نابليون هى الأخرى من الاسماك الجاذبة للغواصين والتقاط الصور معها، بسبب كبر حجمها وشكلها المختلفة، ويصل وزنها ما بين 15 إلى 20 كيلو.

جدير بالذكر أن قائمة الكائنات البحرية المعرضة للانقراض والمحرم صيدها أيضا الحوت الأزرق، وسمكة المنشار الكبير، والسلاحف والقروش والدلافين.